maheronline

ماهر انلاين: موقع سياسي اجتماعي بختص في الأخبار السياسية والأحداث على الساحة العربية الإسرائيلية ونزاعاتها مع الدول الغربية وإيران وإسرائيل

الشريط الإخباري لموقع الجزيرة نت

الأحد، 13 مايو 2012

كيف ندرك أنه قد آن الأوان لتغيير مكان العمل؟

كيف ندرك أنه قد آن الأوان لتغيير مكان العمل؟

في بعض الأحيان، ينهمك العديد من الأشخاص بفكرة ترك مكان عملهم والشروع في عمل آخر أو في مجال آخر تسيطر عليهم فكرة تحقيق أحلام الصبا والهوايات القديمة. متى تعرف بأنك أصبحت ناضجاً بالفعل لاتخاذ قرار بهذا الشأن؟

تغيير مكان العمل والبدء بمسيرة عمل جديدة هي مواضيع تشغل الكثير من الأشخاص الذين ينهضون في كل صباح متوجهين إلى أماكن عملهم. كيف نعرف بالفعل بأنه قد آن الأوان للخروج إلى طريق جديدة؟ قامت مجلة "فوربس" بجمع خمسة مبادىء يمكن أن تساعد على اتخاذ القرار في هذا الشأن. تصف عالمة النفس المتخصصة في مجال العمل كارولين غيهون من خلال خبرتها الشخصية العلامات الواضحة التي تبدأ عند معظم الناس عندما يصبحوا مستعدين للقيام بتغيير الاتجاه في مجال العمل، وهذه العلامات هي:

1.   انجذاب لا يمكن تعليله إلى مجال عمل آخر لا علاقة له بمجال عملك الحالي
2.  يترافق الأمر عادة بمحاولة فهم المجال الذي يعمل فيه الآخرون والقيام بمقارنات في مرحلة من اللاوعي بين عمل الآخرين ومكان عملك الحالي. نحن في العادة نبحث لأنفسنا عن أعذار من حيث أننا نرغب بأن نربح قدراً أكبر من المال من ناحية أو أن نهدىء أنفسنا بأنه على الأٌقل نحن في مكان عمل آمن يمنحنا ظروف عمل جيدة، لكن الواقع يقول إن الشعور بعدم الرضا ونقص الراحة يأخذ بالازدياد.

3.    الحاجة لأن نجرب شعور العمل في مكان آخر ولو حتى ليوم واحد

إن الرغبة في خوض مسيرة مهنية أخرى جديدة والشعور ولو ليوم واحد بأن تكون مديراً أو كاتباً في هذه المرحلة يشعر الشخص بأنه قادر على أن يقوم بشيء أفضل، لكنه يخجل أو يخشى أن يختار هكذا مسيرة. يقوم أحدنا بالتسلل في يوم عطلته إلى صديق لتصوير فيلم وثائقي ويستمتع بالأمر لكنه يخشى أن يغير المسار الآمن لعمله الحالي. مع هذا، يزداد الانجذاب نحو عمل آخر.

متى نكون مستعدين لوقف سباق واحد والبدء في سباق آخر جديد؟

4. المشاركة في مشاريع أقرب إلى الهوايات أو الأحلام

إن كنت تعمل في عمل عادي لكنك تخصص بشكل ثابت زمناً لمجال آخر- حتى وإن كنت لا تعترف بذلك أمام نفسك- فقد صعدت إلى درب تغيير المهنة. في العادة، تزداد الساعات التي تخصص لتلك الهواية وعندما يتغلب الشعور بالاكتفاء على شعور الاكتفاء من العمل فإن قرار تغيير العمل قد يصبح جاهزاً.

5. المقارنة بشكل دائم ما بين العمل والهواية

ينبع ذلك من حساب الفائدة التي يتم جنيها من ساعة عمل عادية مقابل ساعة عمل مخصصة للهواية أو مشروع جانبي، وكذلك الصعوبة بالانفصال عنه والتنازل عن الوقت المخصص له. أنت لا تنجح بالكف عن التفكير بسبل وطرق زيادة الوقت والاستثمار في المشروع الخاص.

6. خوف بسيط لكنه دائم يحل محل الشعور بالحماسة العادية في العمل

الشعور بأنك تراقص الرفيق الخطأ والإدراك بأنه قد آن الأوان للمضي قدماً والمجازفة بتجربة جديدة. يقول المتخصصون إن هذا وضع خطير ولا ينصح في مثل هذه الحالة بالانتقال من مكان عمل لآخر، وإنما يوصى بالخروج في عطلة قصيرة قبل المضي في الطريق الجديد. عندما نبلغ هذه النقطة ينصح بالقيام بلقاء مع المسؤول المباشر عنك، وأن تشكره على مكان العمل وأن تعلل مغادرتك. في حال كان الحديث يدور عن مدير ذكي فسوف يتفهم الأمر ويدرك بأنك تتحدث عن القرار الأمثل بالنسبة لك وسوف يشكرك على العمل المشترك. يجب أن نتذكر بأنك سوف تحتاج إلى قضاء عدة أسابيع أخرى في مكان العمل القديم وهذه الفترة تختلف من مكان لآخر.

حقا هذه المراحل مشتركة للعديد من الأشخاص الذين يشعرون بأنهم قد سئموا من مهنتهم الحالية أو قد سئموا مكان عملهم، لكن النتائج والفترة الزمنية التي يستغرقها اتخاذ القرار حتى التنفيذ والقيام بالتغيير تختلف من شخص لآخر. في نهاية المطاف، لا يمكن لأي شخص أن يقرر نيابة عنك بأنه قد آن الأوان لترك مكان العمل ولتبدأ بمهنة جديدة، على الأغلب هناك أهمية كبيرة للإرادة الشخصية والميل الشخصي لديك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Popular Posts