maheronline

ماهر انلاين: موقع سياسي اجتماعي بختص في الأخبار السياسية والأحداث على الساحة العربية الإسرائيلية ونزاعاتها مع الدول الغربية وإيران وإسرائيل

الشريط الإخباري لموقع الجزيرة نت

الأحد، 6 مايو 2012

قوموا بإجراء حوار ناقد مع أنفسكم

قوموا بإجراء حوار ناقد مع أنفسكم
عام جديد هو فرصة رائعة لمحاسبة النفس ووضع البرامج. أنه الوقت لطرح الأسئلة: هل أنا راض عن سيرتي المهنية؟ لا تخشوا الإجابة.

يعيل فريمك

عام جديد هو فرصة لمحاولة تحقيق ما تتمنوه لأنفسكم. كيف يمكنكم أن تستغلوا فترة الأعياد من أجل تحسين وضعكم في العام الجديد؟ أريد أن أقترح عليكم أن تقوموا باستغلال فترة الأعياد لمحاسبة النفس، لنكف عن القول "في العام القادم" ولنرى التغيير يحصل:

استعرضوا ما حصل في العام الماضي
بدلا من إضاعة الوقت على حل الألغاز ومشاهدة الأفلام في بث معاد- ضعوا قائمة بالأمور التي تمتعتم بها في العام الماضي والأمور التي أشعرتكم بالرضا عنها بدرجة أقل، كتعاملكم مع الآخرين وطبيعة الوظيفة التي  تمارسونها وأجوركم وساعات عملكم والمزيد.

بعد أن تستعرضوا ما حدث في العام الماضي، آن الأوان لتستوضحوا أين الخطأ؟ هل أنتم راضون عن عملكم وسيرة عملكم؟ أحياناً نستمر بالعمل فقط لأننا معتادون على ذلك، وعندما لا نتوقف لنفحص ما الخطأ وما الصواب بالنسبة لنا، فإننا نستمر بالعيش في شعور من عدم الاكتفاء وعدم الرضا الذي يزداد والذي قد ينتقل إلى مجالات أخرى في حياتنا.

تعلموا من تجارب غيركم
من السهل الافتراض بان أسباب عدم الرضا لديكم ينبع من الطبيعة الغير ناجحة لأناس آخرين، الواقع الذي يقودكم إلى المكان الذي أنتم فيه، أو الأهل الذين حددوا لكم منذ فترة طويلة أين ينبغي أن تعملوا.

تعالوا لنغير الاتجاه. قوموا بتوجيه مصابيحكم لتغير النقاط التي تركزون عليها: كما في مجالات أخرى، كذلك في مجال سيرة العمل بالنسبة لكم، يمكن أن يبدأ التغير في تحمل المسؤولية لما يحدث معكم. هذا لا يعني أنكم أنتم المسئولون - ولا أحد سواكم - عن الوضع الذي أنتم فيه، لكن يمكنكم أن تغيروا ما هو منوط بكم، لهذا يجب أن تكون هذه نقطة انطلاق، اسألوا أنفسكم سؤالين رئيسيين:

  1. ما هي الأمور التي تجعلي أشعر بالملل في العمل أو أنه تجعلني أشعر بالامتعاض عندما أصل إلى العمل في الصباح؟
  2. ما هي الأمور التي تحسن من بقائي واستمراري في العمل على أكمل وجه؟

ربما الوظيفة لا تناسبكم، وهذه فرصة جيدة للتفكير بما تريدونه. هل يمكن الحصول على ذلك في داخل مكان العمل أو أنه ربما آن الأوان للمضي قدماً؟ ربما الطريق التي اخترتموها والتي تسيرون فيها في داخل العمل غير ملائمة بالنسبة لكم وهذه فرصتكم للقيام بتغيير في إدارة وقتكم، أو فيما يخص العلاقات مع المحيطين بكم، أو - بشكل عام - توسيع آفاقكم المهنية من خلال الالتحاق بدورة تعليمية قد تساعدكم على التقدم في سيرتكم المهنية، أو تمهد الطريق أمامكم لإجراء تغير شامل في عملكم. الإمكانيات عديدة ومتنوعة، ويمكن للمرء أن يختار ما يناسبه من الأمور لتحسين وضعه.

أهداف العام الجديد- لا تقولوا "سوف"
آن الأوان لتضعوا أهداف بالنسبة للأمور التي تريدون القيام بها في مجال عملكم. وسوف يمنحكم هذا آفاقاً جديداً، ومكانا تطمحون في الوصول إليه. تظهر الدراسات أنه عندما يتم وضع هدف كبير، فإن احتمالات الوصول إليه تزداد شيئاً فشيئاً. هل يوجد لديكم أحلام قديمة؟ حاولوا أن تستوضحوا ما هي الاحتمالات التي يمكن تحقيقها على أرض الواقع. وأحياناً هناك هوايات تحبون أن تمارسوها في ساعات الفراغ، أو أعمال تطوعية أو أعمال إضافية آخري، وهذه يمكن أن تصبغ حياتكم بألوان أخرى.

الخطر مقابل الفرصة الكامنة في التغير
معظم الناس يخشون التغير، لأن في التغير مخاطرة. حتى لو كانوا يشعرون بالارتياح مما يقومون به حول قرار الخروج من منطقتهم المريحة، وحتى لو لم تعد مريحة ولكنها على الأقل معروفة لهم وهم متعودون عليها وتتوقعون كل ما قد يحدث فيها. محاولة القيام بشيء جديد يحمل في طياته عدم اليقين ومخاطر موجودة إلى جانب فرص النمو.

كما في برامج تسويق منتج جديد، من المهم أن تقوموا بالتغيير من مكان متعقل ومخطط له جيداً وأن تفحصوا المخاطر مقابل الفرص. من المهم أن تفهموا وأن تميزوا أين تنبع المعوقات لديكم من جراء الخوف وفي أيها نتحدث عن أمور موجودة في الواقع وتحول التغير إلى مسألة غير مجدية. تذكروا أن أهم شيء هو أنتم، وما تتمنوه لأنفسكم في العام الجديد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Popular Posts