maheronline

ماهر انلاين: موقع سياسي اجتماعي بختص في الأخبار السياسية والأحداث على الساحة العربية الإسرائيلية ونزاعاتها مع الدول الغربية وإيران وإسرائيل

الشريط الإخباري لموقع الجزيرة نت

الأربعاء، 2 مايو 2012

دراسة: طلاب الثانوية العرب يفضلون دراسة مهنة الطب

دراسة: طلاب الثانوية العرب يفضلون دراسة مهنة الطب
نير ياهف
لتعلم كل أم عربية أن المزيد من طلاب المرحلة الثانوية في الوسط العربي يطمحون لتحقيق حلم كل أم أو أب، ويرغبون بدراسة مهنة الطب. العقبة هي "فجوة تُقدر بـ 105 علامات في امتحان القبول للجامعة-البسيخومتري ما بين من يتقدمون للامتحان بالعبرية والعربية."

يبدو أن حلم كل أم يهودية-بولونية هو أن ترى ابنها طبيباً يتحقق في هذه الأيام بالذات لدى الأم العربية الإسرائيلية. حيث كشف دراسة جديدة يفترض أن تنشر عما قريب أن ما نسبته 28% من بين طلاب المرحلة الثانوية المعنيين بالاستمرار في دراستهم الأكاديمية يرغبون بتعلم مهنة الطب. وهناك 27% من الطلاب الآخرين معنيون بتعلم مهن مساعدة للطب و 28% يرغبون بدراسة مهن تتعلق بالعلوم الاجتماعية والعلوم الأدبية. ما يثير الدهشة في هذه النسب هو وجود توجه لدى عدد أكبر من الطلاب العرب نحو التكنولوجيا، على العكس من الماضي، وهناك 10% من الأشخاص الذين قالوا إنهم سوف يتوجهون لدراسة الهندسة.
لقد اختبرت الدراسة التي أعدها د. خالد أبو عصبة ومحمد أبو نصرة برعاية مركز البحث والتطوير في المثلث، آراء نحو 700 طالب في المرحلة الثانوية من الوسط العربي من طبقة اجتماعية-اقتصادية مرتفعة وذوي توجهات تعليمية عالية. حاول أصحاب الدراسة أن يختبروا إن كان الطلاب ينوون الاستمرار في التعليم العالي، وما هو المجال الذي ينوون الانخراط فيه، ومن يتخذ القرار نيابة عنهم في هذا الموضوع، وما هي العوامل التي تؤثر على اختيار مجال التعليم. حصل السبع مائة شخص الذين تم اختبارهم على استبيان مغلق تم إعداده خصيصاً لاحتياجات الدراسة واعتمدت استنتاجات الدراسة على الأجوبة التي قدمت لهذا الاستبيان.
ثلث طلاب المرحلة الثانوية العرب الذي ينوون استكمال دراستهم في الجامعات يرغبون بدراسة الطب (صورة للشرح) (تصوير: shutterStock).
"تحتل التربية مكاناً مركزياً من وجهة نظر الأسر العربية"
توصلت الدراسة إلى أن الأغلبية الساحقة من الطلاب (94.7%) معنية باستكمال دراستها الأكاديمية، فيما كانت نسبة الطالبات أكثر من الطلاب، حيث أن هناك 96.2% من الطالبات معنيات بإكمال دراستهن الأكاديمية مقابل 91.5% من الطلاب. وهذا يشكل استمراراً للاتجاه الذي بدأ في سنوات التسعينيات من حيث ارتفاع نسبة النساء العربيات في المؤسسات الأكاديمية. كما أظهرت الدراسة أيضاً أن التربية موجودة في موضع مركزي في نظر الأهالي العرب، فهناك 90.1% من الأهالي يشجعون أولادهم من أجل الحصول على مستوى عال من الثقافة والدراسات العليا.
بالنسبة للعوامل التي تؤثر على اختيار مجال التعليم، اكتشفت الدراسة بشكل مفاجئ بأنه على العكس مما كان في الماضي، فإن الطلاب بأنفسهم هم اللذين يختارون المهنة، وقد أظهرت الدراسة أن 91.9% من الطلاب الذين تعرضوا للسؤال حول ذلك ذكروا بأن تفضيلهم الشخصي "يؤثر بدرجة كبيرة" على اختيار مجال التعليم. أما فيما يتعلق بالعاملين القائمين في الدرجة الثانية من ناحية مستوى التأثير على اختيار مجال التعليم فهما القدرة الشخصية للطالب وإمكانيات العمل في هذه المهنة (87% لكل واحد من هذين العاملين). وبالنسبة لمكانة المهنة والدخل المالي من المهنة، فهما موجودان في مكان منخفض في سلم التدريج، وفي المكان الأخير وبشكل مفاجئ تظهر "رغبة الأهل".
"الانجليزية هي لغة أجنبية ثانية بالنسبة للطلاب العرب"
يقول د. خالد أبو عصبة الذي يشغل منصب رئيس معهد "مسار" للبحوث متحدثاً في اللقاء الذي أجريناه معه: "ما اكتشفناه في الدراسة هو انه يوجد ميول في أوساط الطلاب العرب نحو دراسة مواضيع لم يتوجهوا إليها في الماضي، مثل الهندسة ومواضيع تكنولوجية أخرى." وتابع د. أبو عصبة قائلاً: "يعود السبب في ذلك إلى أن الطلاب العرب يواجهون عدداً من العقبات التي تخص المواضيع التقليدية، منها أولاً، إنه من الصعب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Popular Posts