maheronline

ماهر انلاين: موقع سياسي اجتماعي بختص في الأخبار السياسية والأحداث على الساحة العربية الإسرائيلية ونزاعاتها مع الدول الغربية وإيران وإسرائيل

الشريط الإخباري لموقع الجزيرة نت

الأحد، 6 مايو 2012

احذر من كبرياءك: 7 خطايا ينبغي تجنبها في السيرة المهنية

احذر من كبرياءك: 7 خطايا ينبغي تجنبها في السيرة المهنية

إذا لم تتعلم كيف تتنازل عن كبريائك، فسوف تفشل لا محالة. لكي تنجح في عملك، يتعين عليك أن تجعل الآخرين يشعرون بأنك جدير بالثقة التي تمنح لك. نذكر أنه من الضروري أيضاً أن تسعى للحصول على الاستشارة، وأن توزع ما لديك من صلاحيات وخبرات ومعلومات ليستفيد منها الآخرين. فيما يلي 7 خطايا يمكن أن تمس بنجاحك.

كيف تدير سيرتك المهنية/ رفيتال هندلر

في أغلب الأحيان، يتعلق نجاحك في أي مجال بقدرتك على التنازل عن الكبرياء، ويتم ذلك من خلال طرح وتطوير مشاريع مشتركة والتشارك في الأفكار وتوزيع الصلاحيات والمعرفة، وإتباع طريقة التشاور. في بعض الأحيان، قد لا يروق لك أن تنجز مشروعاً ناجحاً أو تزرع فكرة نيّرة وفي النهاية يحصد غيرك المديح. ولكن لو أنك لم تتصرف بهذا النحو منذ البداية لما نجحت أصلاً. فيما يلي 7 خطايا من الأجدر بك أن تتجنبها.

إدارتي- حلولي: بغض النظر عن المكان الذي نشغله في داخل المؤسسة، عندما تريد أن تكون الحلول خاصة بك بشكل حصري، فإنك ستواجه مشكلة. وبالطبع تزداد الأمور سوءاً كلما ارتفع منصبك في المؤسسة. إذا كنت عضواً في مجلس إدارة شركة، على سبيل المثال، وكنت من أصحاب الرأي الواحد الذين يصرون على أقوالهم وحلولهم ولا تعتمد على الآخرين في تبادل الآراء، فإنك بذلك تمس بسمعة الشركة. لكن، حتى لو كنت أحد العاملين البسطاء في المؤسسة وتصر على أن حلك هو الحل الكامل، لا تصغي لنصائح الآخرين ممن يتمتعون بخبرة أكبر من خبرتك، ومن الأفضل ألا تسألهم أبداً. في نهاية المطاف سيكون الحل هو حلك، ولكن ربما يلاحقك الفشل كذلك ويكون من نصيبك.

يفضل أن تنجح على أن ينجح كبرياءك
·    الخلاف على المصداقية- نحن البشر نخطئ عندما نظن أن "تقييمنا" يقاس في هذه اللحظة. نحن نجلس لنناقش المنتج المتجدد التالي في المؤسسة ومن المهم بالنسبة لنا أن نعبر عن رأينا وليتذكر الجميع بأن هذه الفكرة هي ملكنا. في الواقع لن يتذكر أحد لمن كانت هذه الفكرة، وإذا صرخنا في الرواق- "واو! كيف نجحت فكرتي!"، فسوف يستهزئ بنا الآخرين بسبب رغبتنا في السيطرة على هذا العمل. أتحدث من خبرتي، كذلك الكبرياء لدى الآخرين سوف يجد طريقة ليحولوا كل شيء ليصبح ملكاً لهم، إذن يمكن القول إن أولائك الذين من حولك على يقين بأن الفكرة هي ملكهم.

في نهاية المطاف، عندما ننظر من نحن، علينا أن ننظر إلى العمل الذي تم من حولنا والذي ساهمنا فيه وأدى بنا إلى ذلك النجاح. إذن، لو كان في طاقمكم حملات ناجحة ومنتجات جميلة جداً ونجاحات كبيرة في مجال خدمة الزبائن، فهذا سوف يدل عليكم، وليس العكس. إذا أصررتم بان يفهم الجميع أن الفكرة تخصكم، فسوف يؤدي هذا إلى حالات جدل عقيمة وسوف يكون نشاطكم مقلصاً مما سوف يؤدي في النهاية إلى المساس بكم. لذلك، جدير بكم من خلال العمل أن تسألوا أنفسكم "هل أنا أتجادل الآن من أجل نجاح المؤسسة أم من أجل نجاح كبريائي- وهل هذا يساعدني؟"

"أنا أدير المنظمة- يعني أنا مهم" تصوير: ablestock

·    الرغبة في أن تقوم بتركيز كافة الأمور- نحن كمدراء نقوم أحياناً بإجبار الجميع على الحصول على "تصريح" في المؤسسة بالرغم من أنه لا داعي لذلك. هذه طريقة الكبرياء بالحصول على الغذاء المطلوب له ليشعر بأن "له قيمة". هدفنا كمدراء أن نمكن عدد أكبر من الأشخاص من تدبير أمورهم من دوننا. هذه قوة القائد الحقيقي- اختيار أفضل الأشخاص وتوجيههم، والانتقال إلى أمور أكبر وأكثر أهمية. وبهذا النحو سوف تنمو المؤسسة.

عندما نكبح ونحبط الأشخاص في الجلسات، ومن خلال المصادقات ونصر على كل أفكارنا، فإن طريقنا نحو إرضاء الكبرياء سوف تنتهي بنجاح دون وسيط.

·    هذه المعرفة ملكي أنا حصرياً- العديد من العمال يحتفظون لأنفسهم بالمعلومات التي يمتلكونها لكي لا تصبح في لحظة ما ملكاً للجميع وتفقد أهميتها. بهذا النحو فإنهم يمسون بالعمل، ويؤثرون سلباً على قدرة التواصل ما بين أجزاء المعلومات المختلفة والنجاح في العمل. صحيح أن للمعرفة أفضلية، ولكنها تكتسب جوانب إيجابية عندما نشاطرها فيما بيننا. وهكذا يزداد تقييم الآخرين لنا.

ما أفضلية هذا الأمر؟
·    أنا أدير الجلسة- إذن أنا مهم: الحاجة للجلسات هي عادة نتيجة مباشرة للحاجة بالحصول على تصاريح وتصديق (باستثناء جلسات تشغيل الدماغ). عادة ما تدور الجلسات حول من سوف يتحدث، ومن يؤثر أكثر، وما يدور في دماغ الأشخاص الذين يجلسون حول طاولة الجلسات هي أفكار بهذا النمط: "لماذا يتحدث دوماً. في النهاية سوف يعتقدون أنه يقوم بكل شيء، وهذا غير صحيح. يجب أن أتجادل معه هذا الأمر أو ذاك."

في تلك اللحظة من الجلسة نحن متأكدين بأننا على صواب، لأننا ملزمين بأن نثبت لأنفسنا بأننا مهمين بالجلسة، لكن من خلال عدد من الأسئلة البسيطة سيكون بوسعنا أن نكبح تأثير كبريائنا إلى حد معين:
-        اسألوا أنفسكم هل لديكم فكرة جديدة (لم تطرح حتى الآن) قد تساهم في إثراء النقاش؟"
-        إن كنتم مدراء- اسألوا أنفسكم- "هل كوني هنا يساهم حقا في تفعيل الجلسة؟"
هناك أمور يمكن أن تسمح لمن هم في مستوى وظيفي متدن أن يتوصلوا إلى صنع القرار ويقوموا بالتنفيذ.

العمل كطاقم
تملك مشروعاً لنفسك- بدلاً من المشاركة. إن تملك المشروع واعتباره "ملكي فقط" تجعله لا ينتمي لأي شخص آخر. هذا يعني أن قدرتك على تجنيد الآخرين لإنجاح المشروع سوف تقل حتى تتضاءل إلى العدم.

هكذا على سبيل المثال، تعرفت على شخصية معينة قامت بإذابة برنامج إداري جديد في مؤسسة كبيرة، لقد سافرت إلى خارج البلاد لتلقي الإرشاد حول البرنامج، وقد انفعلت كثيراً من هذا الأمر حتى أن مسألة تنفيض هذا البرنامج أصبح مرادفاً لاسمها: ايالا. أصبح هذا مشروع إيالا، ولذلك، تحولت الأمور بحيث أن من كان على علاقة صداقة بها أسدى لها معروفاً بتخصيص قسم من وقته للمسألة، ومن لم يكن على صداقة بها لم يكن لديه أي صالح في أن يعمل في البرنامج أو أن يساهم في إنجاحه.

لقد شعرت هذه الشخصية بالكبرياء إلى حد كبير، فتوجه العاملون إلى مدرائها وبلغوا عن المدراء اللذين لا يساعدون في تنفيذ البرنامج، لكن في الواقع ظل تأثيرها في المؤسسة حتى بعد مرور عدة سنوات كان هامشياً حتى استقالت في نهاية المطاف لأنها شعرت بأنها لا تحقق نفسها.

لقب- من حوله أكاذيب
مطاردة اللقب الذي أستحقه: الألقاب، يا للألقاب. لقد التقيت بأشخاص مستعدين للقتال من أجل اللقب. الحقيقة هي أنه جدير بنا أن نقاتل من أجل اللقب مع رئيسنا في اللحظة التي يعكس مستوى العمل الذي نقدمه مستوى آخر من الألقاب، لكن ليس قبل أن يكون عملنا قد سبقنا إلى هناك. عندما نقول "أولاً أعطوني اللقب ومن ثم سوف أكون هناك"، نحن نمس بأنفسنا.

في اللحظة التي نملك فيها لقباً ونفكر بأننا لا نستحق ذلك بعد، نحن في مشكلة. أحياناً عندما نعمل في وظيفة معينة، نصبح متميزين. المؤسسة التي نعمل فيها تقدرنا حسن تقدير وتعتبرنا بمثابة نجوم حقاً، وفي اللحظة التي ننتقل فيها إلى منصب أعلى، فسوف تزيد التوقعات منا- وعندها قد نتحول في يوم ما للفشل في المؤسسة.

ماذا نعمل؟ يجب أن نسأل أنفسنا "ما حاجتي بهذا اللقب؟". أحياناً هناك حاجة حقيقية للاعتراف بما نقوم به، لتنبين مكانتنا في المؤسسة ولجلب روح الجماعة بين الأفراد الذين نعمل معهم، لكن أحياناً يؤدي ذلك إلى سلسلة من الأمور بالاتجاه المعاكس. يقول المثل الشعبي: "كل شيء في وقته حلو". ربما ليس من الحكمة استعجال ما لم يحدث بعد.

عمل غير سهل
لا تخطئوا: ليس من السهل الوقوف مقابل الكبرياء المتعالي وعليكم أن توقفوا هذا الكبرياء. علينا أن نتحد هنا من أجل القيام بعمل صعب في كل لحظة ولحظة وعند وضع أسئلة لنفهم كيف نتصرف بالضبط. لا تدعوا الكبرياء يسيطر عليكم، دعوا النجاح يقودكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Popular Posts