maheronline

ماهر انلاين: موقع سياسي اجتماعي بختص في الأخبار السياسية والأحداث على الساحة العربية الإسرائيلية ونزاعاتها مع الدول الغربية وإيران وإسرائيل

الشريط الإخباري لموقع الجزيرة نت

السبت، 26 مايو 2012

الإسرائيليون يقدمون لجزيرة هاييتي مستشفى ميداني في وقت الأزمة


الإسرائيليون يقدمون لجزيرة هاييتي مستشفى ميداني في وقت الأزمة
امرأة من هاييتي أطلقت على مولودها اسم "إسرائيل" بعد أن قام المسعفون الإسرائيليون بتوليد المرأة.

مع مرور اليوم السادس على الكارثة الإنسانية التي حلت بجزيرة هاييتي، أنقذ الإسرائيليون طفلة في السادسة من عمرها من بين الركام، وواصلت المجموعات الإسرائيلية جهودها لتقديم الإغاثة للشعب في هاييتي. [1]
قدم المسعفون في جيش الدفاع الإسرائيلي يوم الأحد (كانون الثاني/ يناير) المساعدة في ولادة طفل من هاييتي في مستشفى ميداني، الذي أطلقت عليه والدته اسم "إسرائيل".[2]  وفي نفس اليوم، قدم أطباء إسرائيليون المساعدة في ولادة طفلة غير ناضجة في نفس المستشفى بعد أن حوّل رئيس تحرير الأخبار الصحية والطبية في محطة "أي بي سي نيوز"، الدكتور جيمس بيسر، والدة الطفل إلى مرفق طبي. [3]  وقد ساعدت القنصلية الإسرائيلية في نيويورك الدكتور بيسر على العثور على مستشفى. [4]
وحسب مصادر في شبكة "سي أن أن"، يعتبر المستشفى الميداني الإسرائيلي المرفق الطبي الوحيد المزود بخدمات شاملة في الجزيرة ومجهز لإجراء عمليات جراحية معقدة. ومن المتوقع أن تصل إعانات طبية أمريكية للمستشفى الميداني الليلة (18 كانون الثاني/ يناير). [5]
في 15 كانون الثاني/يناير- بعد يومين من الزلزال العنيف الذي ضرب الشعب في هاييتي- وصل فريق الطوارئ التابع لجيش الدفاع الإسرائيلي إلى هاييتي، ويتكون الفريق من بعثة طبية وطواقم بحث وإنقاذ. [6] وقد أقام الفريق الطبي فور وصوله مستشفى ميداني بالقرب من ستاد بورتو برينس لكرة القدم، حيث يعالج ما يصل إلى 500 مريض في كل يوم. [7] وهذا المستشفى الميدان مجهز بالمعدات التالية:
·        غرف عمليات
·        غرفة للعناية المكثفة
·        غرفة أمومة
·        غرفة لطب الأطفال
·        وحدات حواضن للأطفال
·        صيدلية
·        معدات أشعة إكس
·        10 أطنان من المعدات الطبية
·        90 سرير ، و 66 سرير للعناية المكثفة وسريرين للولادة
·        طاقم يتكون من حوالي 250 شخصاً، بالإضافة إلى 40 طبيب وأخصائي و 20 ممرض وممرضة وعدد كبير من المسعفين. .[8]
 يتكون فريق جيش الدفاع للبحث والإنقاذ من 30 شخصاً وعشرات العاملين في وحدات العمليات وتزويد اللوجستيات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. [9] ومن المتوقع مغادرة وفد إسرائيلي آخر من جيش الدفاع الإسرائيلي إلى هاييتي الليلة (18 كانون الثاني/ يناير). [10]
وفي يوم الأحد أيضاً، قام فريق من الإنقاذ تابع لجيش الدفاع الإسرائيلي بإنقاذ رجل في الثانية والخمسين من العمر من تحت ركام بناية مكتب حكومي بعد التعرف على مكانه بواسطة الاتصال عبر الرسائل النصية. [11] هذا وقد عمل الفريق الإسرائيلي لمدة 6 ساعات قبل أن يتمكن من إنقاذ الرجل في النهاية.
من ناحية أخرى، قامت مجموعة متطوعين تابعة لخدمات الاستجابة للطوارئ (زاكا) بإنقاذ 8 طلاب من تحت الركام في جامعة في بورتو برينس يوم السبت. [12] وقد عملت (زااكا)التي نشرت فريقا ًيتكون من 6 أشخاص لمدة 38 ساعة مع فريق عسكري مكسيكي لإنقاذ الطلاب. [13]
يتكون فريق (زاكا) من يهود ملتزمين دينياً ممن واصلوا نشاطاتهم في مجال الإنقاذ خلال يوم السبت، لأن الديانة اليهودية تجيز العمل يوم السبت لإنقاذ حياة البشر. وقال قال رئيس بعثة (زاكا) إلى هاييتي، ماتي غولدشتاين، "مع كل ما يجري من جحيم في الخارج، وحتى عندما تسوء الأحوال، تقول الديانة اليهودية إنه يتحتم علينا أن نتنفس الصعداء ونذهب لإنقاذ مزيد من الأشخاص."يديعوت أحرنوت [14]
بالإضافة إلى وجود 15 عضواً من فريق الاستجابة المدنية في هاييتي من قبل، يعتزم المنتدى الإسرائيلي للمساعدات الإنسانية الدولية (إسرا ايد)-وهو هيئة تنسيق للمنظمات غير الحكومية الإسرائيلية واليهودية- إرسال فريق من 12 شخصاً في مجال اللوجستيات نهاية هذا الأسبوع. [15]
يشمل فريق (إسرا ايد) الموجود في الميدان من قبل أطباء وممرضين ومسعفين ولوجستيين، وقد باشر الفريق بالعمل في بورتو برينس بتقديم مساعدات طبية طارئة وتوزيع معونات إنسانية. وقد أجرى الفريق الطبي عمليات في مستشفى بورتو برينس الرئيسي، بينما بقي الفريق اللوجستي في منطقة المطار لمساعدة الشركاء التابعين لمنظمات غير حكومية في نقل معونات الإغاثة التي تستمر في الوصول إلى هناك. [15]   
وفي هذا الصدد قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو: "نظراً لاحتياجات إسرائيل الأمنية، كرسنا مزيداً من البحث والإنقاذ عبر السنين. لقد طبقنا هذه الخبرة في السابق في حالات كوارث حدثت في جميع أنحاء العالم-في المكسيك والأرجنتين وأرمينيا وكينيا وتركيا وفي كل مكان. أنا آمل وأتمنى للبعثة الإسرائيلية النجاح في هذا الوقت في إنقاذ حياة الأطفال والآباء والأمهات والعائلات في هاييتي قدر المستطاع."  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Popular Posts