maheronline

ماهر انلاين: موقع سياسي اجتماعي بختص في الأخبار السياسية والأحداث على الساحة العربية الإسرائيلية ونزاعاتها مع الدول الغربية وإيران وإسرائيل

الشريط الإخباري لموقع الجزيرة نت

الاثنين، 30 أبريل 2012

زيادة التأييد لإسرائيل في أعقاب الجهود الفلسطينية للتهرب من عملية السلام


زيادة التأييد لإسرائيل في أعقاب الجهود الفلسطينية للتهرب من عملية السلام

·         التأييد لإسرائيل يتزايد، والديمقراطيون يقودون التغيير.
·         إسرائيل كحليف قوي للولايات المتحدة، وليست مسئولة عن العنف.
·         ينظر إلى إيران سلباً،  وثمة تخوف من دعم الإرهابيين وتهديد إسرائيل.

واشنطن 10 تشرين الثاني/ نوفمبر: ارتفعت نسبة التأييد لإسرائيل بين جمهور الناخبين الأمريكيين إلى 60%، وهي أعلى نسبة تأييد تحصل عليها إسرائيل منذ عام 2009 وفق ما ورد في استطلاع جديد نشر اليوم. وقد جاء هذا الارتفاع في نسبة التأييد في أعقاب جهود المماطلة الفلسطينية للتهرب من المفاوضات  والإعلان عن دولة فلسطينية عبر الأمم المتحدة من طرف واحد.

أصبح التأييد لإسرائيل جلياً وفقا " لاستطلاع الرأي" بنسبة 67%،  ومعايير "استطلاع الرأي" قائمة على الترابط الوثيق في السياسة الخارجية،  والتعليم والدخل. وأيضا،  فإن الارتفاع العام وفقا للناخبين  يأتي بقيادة 10 مؤشرات في التأييد وفقا للناخبين منذ حزيران/ يونيو 2011. وهذا التأييد راسخ  فيما بين المستقلين والجمهوريين.

المستجيبون لاعتبار إسرائيل على أنها " أحدى الدول الحليقة القوية" (68%)، وما نسبته  (66%) لدى الديمقراطيين فيما تصل نسبة رفض الانطباع على أن إسرائيل متطرفة وصل إلى (61%)، أو " ليست مسئولة عن العنف" (65%)
وبشكل مغاير،  تم اعتبار الفلسطينيين على أنهم "متطرفون" بنسبة  (56%)، وعلى أنهم "عائق للسلام" بنسبة (56%)، ولم يتم اعتبارهم على أنهم "ضحايا" بنسبة (55%(.

يستشهد الناخبون الأمريكيون  بحقوق المرأة والحرية في التعبير والانتخاب بنسبة (28%)، وحرية الديانة (24%)، والتهديد الإرهابي بنسبة (24%) باعتبارها الأسباب الرئيسية التي تجعلهم فخورين  بالتحالف القوي مع إسرائيل.


تأييد  ثلاثة أرباع الناخبين (73%)، و (86%) من استطلاع الرأي فكرة حل الدوليتين في الوضع الراهن باعتبار أن " إسرائيل هي الدولة الأم لليهود وفلسطين هي الدولة الأم للفلسطينيين." وقال 60% من الناخبين الأمريكيين أن الرئيس الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإسرائيل ملتزمون بالسلام، بينما 52% قالوا بان رئيس السلطة الوطنية الفلسطيني محمود عباس والفلسطينيون غير ملتزمين بالسلام.

وأظهر الاستطلاع أن ثلثين ينظرون إلى إيران سلباً (65%).  هناك تأييد قوي لأحداث متنوعة، تشمل التأييد  لمجموعات المعارضة في الدولة (82%) والتي يمكن توجيهها نحو إيران في حال لم يوقفوا برنامجهم النووي. وقائمة المستجيبين المؤيدين لحماس  وحزب الله (30%)، والتصريحات بأن الحكومة الإيرانية تريد مسح إسرائيل عن الخارطة (28%). كل هذه تعتبر أسباب رئيسية  فيما يتعلق بالمخاوف الإيرانية.

وفي عالم التغير في متابعة وسائل الإعلام، لا زالت الأخبار التلفزيونية المصدر الرئيسي للمعلومات فيما يخص الشرق الأوسط (62%). ولكن،  تظهر البيانات بوضوح بأن الصحف تمتلك نفوذا أكبر حسب استطلاعات الرأي (43%) أكثر من عموم الناس (33%)، والناخبون تحت سن 30 عام اعتبروا الانترنت على انه مصدرهم الرئيسي للمعلومات حول الشرق الأوسط بنسبة (48%). من ناحية أخرى، ونظراً إلى أن 80% من هؤلاء الذين يعتبرون أن الانترنت مصدر رئيسي للمعلومات التي تبين أن الاتجاه السائد هو استخدام المواقع الالكترونية الإعلامية بشكل أساسي أكثر من خدمات الشبكات  الاجتماعية.


كانت عملية الاستطلاع برعاية  Greenberg Quinlan Rosner Research بالاشتراك مع استراتيجيات الرأي العام من 30 تشرين أول / أكتوبر 2011 حتى 2 تشرين ثاني/ نوفمبر 2011. حيث كان المستجيبون للاستطلاع  800 ناخب مسجل، وكان هامش الخطأ 3.46%

ورقة حقائق: تركيبة الحكومة الإيرانية والتأثير على السياسة النووية


ورقة حقائق: تركيبة الحكومة الإيرانية والتأثير على السياسة النووية
تأسست الجمهورية الإسلامية في إيران بعد قيام الثورة عام 1979، وكان الهدف من الثورة بناء مجتمع وحكومة تصطف إلى جانب الإسلام الشيعي الذي سيساعد على جلب المسيح الشيعي المعروف باسم المهدي المنتظر أو " الإمام المتخفي". وقد اعتقد الثوريون أن قادة الجمهورية هم الأقرب إلى المهدي المنتظر. ونتيجة لذلك أصبح الإسلام الشيعي جزءا جوهرياً من التركيبة السياسية الإيرانية. وقبل الثورة، كانت إيران تقع تحت حكم ملكي علماني وكان يحكمها الشاه محمد رضا بهلوي.
تدار الحكومة الحالية في إيران وفقاً لولاية الفقيه ( حكم الشريعة الإسلامية)، التي تمنح رجال الدين سلطة مطلقة على لمؤسسات العلمانية. يتربع على هذه السلطة الحكومية القائد الأعلى. ومن بين آلاف رجال الدين في إيران،  يعتقد أن هناك 80 آية الله فقط يتقلدون مناصب حقيقية، ومعظم هؤلاء مرتبطون ارتباطاً وثيقا مع القائد الأعلى. ترى عقيدة التوحيد في الجمهورية الإيرانية الإسلامية في تدمير دولة إسرائيل نبوءة مركزية ومتطلب سابق لقيام يوم الساعة.
القائد الأعلى
القائد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران في الوقت الحاضر هو آية الله عي خامنئي. وبصفته الشخصية الأكثر سلطة في الحكومة الإيرانية، فإن دعمه للتكنولوجيا النووية الإيرانية أمر جوهري. وفي مقابلة أجريت معه عام 2006، قال خامنئي: " إن الجمهورية الإسلامية في إيران اتخذت قرارها، والقضية النووية سوف تستمر في طريقها بإذن الله بالصبر والعزيمة.
تعتبر الخدمات العامة في الجمهورية الإسلامية نعمة سماوية. وبصفته رئيسا للدولة، يعتبر خامنئي حسب الدستور صاحب القوى الإلهية، وهو يعتبر السلطة النووية قضية تخص هيبة الدولة
مسألة التحدي للغرب هي أيضا جزء من السياسة المركزية للجمهورية الإسلامية في طهران. حيث تصف أيدلوجية الحركة الثورية "الوقوع في أحضان الغرب" على انه مرض مستفحل وهو اعتقاد شائع بين رجال الدين المسئولين في الحكومة . لذلك فإن علي خامنئي والنظام الإيراني يعارضون إجراء تسوية مع الغرب، ويعتبر خامنئي النزاع مع الولايات المتحدة أمراً لا مفر منه. في عام 2003 قال علي خامنئي أمام مسئولين حكوميين في إيران "غنه تنافس لا يحتمل من هكذا سلطة استبدادية كتلك التي تحكم في الولايات المتحدة ... ومن الواضح أيضا أن النزاع والمواجهة بين الاثنين (إيران والولايات المتحدة) أمر طبيعي ولا مفر منه.
وفي مسألة النزاع العسكري مع الغرب، لا يتردد خامنئي حول استخدام أسلحة نووية، وفي خطاب جماهيري ادعى خامنئي أنه وفي حالة اندلاع حرب ضد الأعداء، فإن إيران سوف تنقض عليهم بكل ما أوتيت من قدرات.
مجلس صيانة الدستور
يتولى مجلس صيانة الدستور في الجمهورية الإسلامية المسئولية عن ضمان توافق التشريعات مع الشريعة الإسلامية والدستور. ويتألف هذا المجلس من ستة من رجال الدين يختارهم القائد الأعلى، وستة آخرين من الرجال الفقهاء الضالعين في القانون يتم انتخابهم من قبل مجلس الشورى الإيراني.
يتمتع مجلس صيانة الدستور بصلاحية الاعتراض (الفيتو) على المرشحين لرئاسة الجمهورية. ففي عام 2005 سحب المجلس الترشيح من أكثر من 1000 مرشح محتمل للرئاسة باعتبارهم من رجال الفكر الإصلاحي المفرط، وقد ساعد ذلك على ضمان استبدال الرئيس محمد خاتمي بالرئيس الحالي محمود احمدي نجاد.
ونتيجة لتمسك علي خامنئي بالسلطة، أصبحت السياسة الإيرانية أكثر عدوانية وتعنتا في سعيها للحصول على قدرات نووية. وكان آية الله أحمد جناتي، أمين عام مجلس صيانة الدستور قد قال في شهر نيسان/ أبريل 2008 أن طموح إيران يتمثل في أن تصبح أكبر قوة عسكرية في الإسلام،  وحول ذلك أضاف أمين عام مجلس صيانة الدستور أن "الفلسفة العسكرية في الإسلام تتمثل في إيجاد قوة مع الإسلام الذي سيصبح القوة الأعظم التي لن يستطيع أحد هزيمتها ... وهكذا، فإن الأعداء لن يجرؤوا على مجرد التفكير في الاعتداء على فلسطين وأفغانستان والعراق أو أي مكان آخر. نحن سنقف إلى جانب جميع الشعوب المضطهدة والمسلمين المضطهدين في العالم. يجب أن نتطلع إلى مثل هكذا مستقبل
الرئيس
يمثل الرئيس في إيران أعلى سلطة منتخبة في الحكومة، وعلى الرغم من ذلك  فإن السلطات الدينية، مثل سلطة القائد الأعلى ومجلس صيانة الدستور تعلو على كثير من مسؤوليات الرئيس.


الرئيس الإيراني الحالي هو محمود احمدي نجاد. الرئيس يستجيب للقائد الأعلى ويتبع سياسة الخط المتشدد التي ترضي رجال الدين الحاكمين. لقد تلقى الرئيس الإيراني محمد احمدي نجاد تشجيعاً  ومديحاً من آية الله علي خامنئي في مسألة السعي للحصول على تكنولوجيا نووية في وجه الضغط والإدانة الدولية.
يعتنق الرئيس الإيراني احمدي نجاد نموذجا مسيحياً من الإسلام الشيعي، فهو ينتظر عودة المهدي ويعمل على صياغة سياساته وفقاً لهذه الرؤية. في شهر أيار/ مايو 2006، أوضح أحمدي نجاد أمام حشد ديني أن "رسالة ثورتنا الرئيسية هي من اجل شق الطريق أمام إعادة ظهور الإمام الثاني عشر – الإمام المهدي." ولتعجيل ظهور المسيح الخاص بهم، يعتقد احمدي نجاد أنه لا بد من وجود نزاع مباشر مع الغرب. وعندما تحدث في أحد المرات أمام اللجنة الأمنية الوطنية في عام 2006، دعا أحمدي نجاد إلى إتباع سياسة أكثر عدوانية ضد الغرب لتحقيق رؤية ظهور المهدي المنتظر.
المجلس (مجلس الشورى الإيراني)
مجلس الشورى الإيراني هو هيئة برلمانية في الجمهورية الإسلامية يتألف من 290 عضواً ويتكون من هيئة تشريعية واحدة يتم انتخابها لمدة 4 سنوات. تتضمن مسئوليات الهيئة التشريعية تمرير وتفسير القوانين والتحقيق في شؤون تخص الدولة. لا تتعارض تصرفات المجلس مع الدستور أو الديانة الرسمية للدولة لأن تفسير ذلك يقع على عاتق مجلس صيانة الدستور.
لقد دعم مجلس الشورى علانية سعي إيران للحصول على قدرات نووية. في عام 2005 سلط 183 عضواً من 197  لصالح التخصيب النووي وقد منح هذا القرار البرلماني صلاحية لسياسة الانتشار النووي.
مجلس الخبراء

يتألف مجلس  الخبراء من 86 رجل دين تقع على عاتقهم مسئولية تعيين القائد الأعلى ومراقبة أداءه، وبإمكانهم تنحيته إذا اقتضى الأمر. يتم انتخاب أعضاء مجلس الخبراء لمدة 8 سنوات عبر انتخابات مباشرة.
في واقع الأمر، يتمتع مجلس الخبراء بسلطة ضئيلة للغاية مقارنة مع السلطة التي يتمتع بها القائد الأعلى. ويتمتع مجلس صيانة الدستور بصلاحية المصادقة على المرشحين للدخول في المجلس. وبما أن أعضاء المجلس يعينون مباشرة بواسطة القائد الأعلى، فإن القائد الأعلى يتمتع بسيطرة مباشرة على كامل الهيئة التي تراقب أداءه.


إيران في المكسيك ودول الكاريبي: بناء منصة بهلوانية إستراتيجية باتجاه الولايات المتحدة – رومان دي اورتيز


إيران في المكسيك ودول الكاريبي: بناء منصة بهلوانية إستراتيجية باتجاه الولايات المتحدة – رومان دي اورتيز
قبل بضعة أيام عندما شجب المدعي العام في الولايات المتحدة الأمريكية، إيريك هولدر المؤامرة التي حيكت بواسطة عناصر من جيش القدس التابع لقوات الحرس الثوري الإيراني التي خططت لتجنيد قتلة مأجورين مكسيكيين  لاغتيال سفير المملكة العربية السعودية في واشنطن،  استقبلت الأنباء حول ذلك بدرجة معينة من الشك داخل وخارج الولايات المتحدة رغم الدليل الراسخ حول تورط الجمهورية الإسلامية في محاولة الاغتيال، وهناك عدد لا يستهان به من الأكاديميين والصحفيين الذين وضعوا هذه المؤامرة في موضع الشك، مستندين في ذلك إلى عدم وجود سوابق معروفة للنشاطات الإيرانية الاستخبارية أو حليفتها منظمة حزب الله اللبنانية في المكسيك. على الرغم من ذلك، فإن المسلسل الذي كشف النقاب عنه المدعي العام الأمريكي إيريك هولدر هو فقط الأخير في سلسلة من الحوادث التي حدثت على مر سنوات عديدة والتي جلبت إلى الأضواء الجهود التي تبذلها طهران لتحقيق التواجد على أرض المكسيك وفي منطقة الكاريبي بغية الحصول على أرضية إستراتيجية تنطلق منها كقوة تواجه من خلالها دول أمريكا الشمالية.
إن ازدياد النشاطات الإيرانية على طول الحدود الجنوبية للولايات المتحدة جرى في سياق صعود الأصولية الإسلامية في المنطقة. يمثل المسلمون في غالبية دول أمريكيا اللاتينية القريبة من الولايات المتحدة جزءاً ضئيلاً من السكان، وفي الواقع لا يوجد في المكسيك أكثر من 110000 مسلم،بينما لا يتجاوز المسلمين في فنزويلا 95000 مسلم. وحتى في الدول التي يوجد فيها عدد كبير من المسلمين تبقى الجاليات الإسلامية فيها تشكل أقليات بشكل واضح. على سبيل المثال يوجد في جمهورية سورينام 84000 مسلم (15.9% من السكان). بينما يعيش في ترينداد و توباجو 87000 مسلم (5.8%). على الرغم من ذلك، مارست هذه الجماعات الدينية مسيرة من نشاطات الراديكالية.فقدت شهدت جيانا، على سبيل المثال ازدياداً ملحوظاً في استخدام الحجاب الذي يغطي شعر المرأة حسب التعاليم الإسلامية مع ممارسة "الزواج المؤقت" داخل الجاليات المسلمة. في هذه الأثناء، تضاعف حجم التنظير إلى الإسلام وعدد الأشخاص الذين اعتنقوا الديانة الإسلامية، ويتميز المبشرون الإسلاميون في المكسيك وأمريكا الوسطى بالوضوح، مما جعلهم يحققون نجاحاً بارزا في هذه البلدان. ومن بين الحالات المتعددة اعتناق حوالي 300 شخص من السكان الأصليين في الجنوب الشرقي لدولة المكسيك الديانة الإسلامية.( Tzotziles في تشياباس)


وفي خضم المدى البشري، كثفت طهران من نشاطاتها الدبلوماسية لبناء تحالفات مع الحكومات في المنطقة. وبالإضافة إلى تحالفها المعروف مع فنزويلا، سعت الدبلوماسية الإيرانية للاستفادة من فرص أخرى. وفي الواقع، شهدت العلاقات بين الجمهورية الإسلامية في طهران ودولة كوبا تطوراً جوهرياً خلال السنوات الماضية وتمخض عنها لتوقيع على اتفاقية لدعم الجزيرة بـ 500 مليون يورو كحد ائتماني خال الزيارة التي قام بها نائب الرئيس الإيراني محمد رضا رحيمي إلى العاصمة الكوبية هافانا في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي. وفي نفس الوقت، امتدت النشاطات الدبلوماسية الإيرانية إلى جزء أخرى في منطقة الكاريبي، طالت جزر سانت فنسينت والجرينادينز  التي أحجمت عن استنكار انتهاكات حقوق الإنسان التي مارسها النظام الإيراني وذلك خلال جلسة تصويت في الأمم المتحدة عام 2009، وكان ذلك تحت تأثير مباشرة من الجمهورية الإسلامية التي وعدت بتمويل بناء مطار في هذا الأرخبيل. على الصعيد ذاته، واصلت الجمهورية الإسلامية بذل جهودها لنشر وجودها في أمريكا الوسطى. ولو فكرنا في ذلك لوجدنا أن طهران حاولت استكمال روابطها مع حكومة دانييل أورتيجا  في نيكاراجوا مع إنشاء علاقات دبلوماسية مع غدارة زيلايا (Zelaya) في دولة هندوراس. وقد تم التخلي عن هذا المشروع عندما تمت الإطاحة بالرئيس الهندوراسي عام 2009.

بقد ترافق نمو النشاط الإيراني مع تزايد الأدلة التي تشير إلى مشاركة نشطاء في الجمهورية الإسلامية وعناصر من منظمة حزب الله في نشاطات إرهابية في جميع أنحاء منطقة الكاريبي وأمريكا الوسطى والمكسيك. والحال نفسه ينطبق على كشف مؤامرة تفجير خزانات الوقود في مطار جون أف كندي في نيويورك عام 2007، والذي أدى إلى اعتقال رجل دين من ترينينداد وتوباجو وثلاثة آخرين من جيانا وجميعهم من المسلمين الشيعة. وخلال المحاكمة التي جرت في الولايات المتحدة لهؤلاء الأشخاص، أصبح من الواضح أن هؤلاء المتآمرين كانوا على اتصال الإيراني محسن رباني الذي كان متورطاً في الهجوم على مبنى رابطة مركز التبادل اليهودي - الأرجنتين في بيونس أيريس  عام 1994.
باستثناء هذه القضية بقية الشواهد التي تدل على استخدام العملاء المقربون من منظمة حزب الله للأراضي المكسيكية أو مناطق في أمريكا الوسطى كقاعدة يطلقون منها لتنفيذ علميات في الولايات المتحدة نادرة. في عام 2005 ظهرت هناك قضية محمد يوسف كوراني الذي كان يعيش في المكسيك ومنها دخل بطريقة غير مشروعة إلى الولايات المتحدة ليجد نفسه يعيش بين أفراد من الجالية المسلمة في شيكاغو، ومن هناك اعتقل يوسف كوراني عندما كان يجمع أموالا لصالح منظمة حزب الله. وربما لم يأت تسلم أخيه لمنصب مسئول العمليات العسكرية في منظمة حزب الله في جنوب لبنان بمحض الصدفة وفي الآونة الأخيرة، وتحديداً في عام 2009 تم تسليم جمال يوسف، وهو ضابط سابق في الجيش السوري له علاقات عائلية مع عناصر من حزب الله، للقضاء الأمريكي بعد أن تم اعتقاله بينما كان يحاول بيع أسلحة لعملاء سريين يعملون في إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية تظاهروا أمامه كأعضاء في العصابات الكولومبية (قوات كولومبيا المسلحة الثورية). ومما يثير الاستغراب إلى حد بعيد أن يوسف تولى بنفسه المفاوضات بشأن صفقة بيع الأسلحة المقترحة في هندوراس، وطمأن المتصلين معه أن الأسلحة التي تضمنت بيع 17 صاروخ أرض جو ستكون جاهزة للتسليم في المكسيك.

مع سجل كهذا، أصبح من المنطق إلى حد بعيد التفكير في أن محاولة الاغتيال  للدبلوماسي السعودي على أيدي عناصر من جيش القدس والتي تم كشف النقاب عنها لم تكن حدثا عابراً، ولكن هذا المحاولة تعتبر خطوة إضافية كجزء من الجهود الإستراتيجية طويلة الأجل لاستخدام المكسيك وأمريكا الوسطى ومنطقة الكاريبي كمنصة للعمل في الولايات المتحدة. وبالتأكيد، يشهد المستوى المتدني لتخطيط هذه المؤامرة أن المتعاونين مع الاستخبارات الإيرانية في نصف الكرة الأرضية الشمالي لا يزالون على درجة متدنية من البراعة. وفي نفس الوقت يكشف وجود هذه المؤامرة نوايا طهران الجلية في بناء البنية التحتية السرية  للازمة لتنفيذ هجمات إرهابية في طول وعرض منطقة أمريكيا الشمالية. وما لم تقم حكومة الولايات المتحدة وحلفاؤها في أمريكا اللاتينية بضرب هذه الإستراتيجية،  فإن تعلم عملاء إيران كيف يصبحون فاعلين بشكل أكبر هي مسألة وقت فقط.
*
رومان دي أورتيز هو مدير مؤسسة "النقطة الحاسمة" (Decisive Point) الاستشارية المتخصصة في مجالي الأمن والدفاع، وهو أيضا بروفسور  في قسم الاقتصاد في جامعة جبال الأنديز، حيث يركز هناك على تحليل العنف السياسي وظاهرة الإرهاب  في أمريكا اللاتينية

Arab and Arab American Feminisms


Arab and Arab American Feminisms
العرب والعرب الأمريكيون
الحركات النسائية
Gender, Violence, and Belonging
المساواة بين الجنسين والعنف والانتماء
Edited by Rabab Abdulhadi, Evelyn Alsultany, and Nadine Naber
In this collection, Arab and Arab American feminists enlist their intimate experiences to challenge simplistic and long-held assumptions about gender, sexuality, and commitments to feminism and justice-centered struggles. Contributors hail from multiple geographical sites, spiritualities, occupations, sexualities, class backgrounds, and generations. Poets, creative writers, artists, scholars, and activists employ a mix of genres to express feminist issues and highlight how Arab and Arab American feminist perspectives simultaneously inhabit multiple, overlapping, and intersecting spaces: within families and communities; in anticolonial and antiracist struggles; in debates over spirituality and the divine; within radical, feminist, and queer spaces; in academia and on the street; and between each other.
Contributors explore themes as diverse as the intersections between gender, sexuality, Orientalism, racism, Islamophobia, and Zionism, and the restoration of Arab Jews to Arab American histories. This book asks how members of diasporic com­munities navigate their sense of belonging when the country in which they live wages wars in the lands of their ancestors. Arab and Arab American Feminisms opens up new possibilities for placing grounded Arab and Arab American feminist perspectives at the center of gender studies, Middle East studies, American studies, and ethnic studies.
EDITORS
Rabab Abdulhadi is associate professor of ethnic studies/race and resistance studies and senior scholar of the Arab and Muslim Ethnicities and Diasporas Initiative at San Francisco State University. She is the coauthor of Mobilizing Democ­racy: Changing U.S. Policy in the Middle East. Her work has appeared in Gender and Society, Radical History Review, Peace Review, Journal of Women’s History, Ms Magazine, The Guardian, and Palestine Focus.
Evelyn Alsultany is assistant professor in the Program in American Culture at the University of Michigan. Her articles have appeared in American Quarterly, Race and Arab Americans Before and After 9/11, and The Arab Diaspora.
Nadine Naber is assistant professor in the Department of Women’s Studies and the Program in American Culture at the University of Michigan. Her articles have appeared in the Journal of Feminist Studies, Journal of Ethnic Studies, and Jour­nal of Cultural Dynamics. She is a coeditor of Race and Arab Americans Before and After 9/11, published by Syracuse University Press.

تعلم كيف تشق طريقك إلى القرن الحادي والعشرين


تعلم كيف تشق طريقك إلى القرن الحادي والعشرين
نحن نعيش فترة حساسة لم يسبق لها مثيل على مر التاريخ بوجود العديد من الموارد المتاحة للأفراد،  وهناك العديد من الفرص المتاحة لنا لم يسبق لها مثيل على مر التاريخ. في الوقت الحالي، أي في القرن الحادي والعشرين، لم تعد المشكلة تكمن في نقص المواد والفرص، ولكن المشكلة في كيفية الاستفادة منها.
دعونا نلقي نظرة على بعض الأمور التي نعيشها اليوم:
1.                 المعرفة في متناول يدك
مع بعض الضربات على لوحة المفاتيح والنقر على فأرة الكمبيوتر، يمكنك الحصول على المعرفة في كل شيء تقريباً، فأنت لست بحاجة إلى الذهاب إلى المكتبة من أجل ذلك، ولست بحاجة إلى استدعاء خبير. في معظم الحالات، أنت بحاجة للذاهب إلى ويكبيديا (Wikipedia)، إذا لم تجد المعرفة في موقع ويكيبيدا (Wikipedia) الإلكتروني، فهناك موقع جوجل (Google) الإلكتروني  المتاح من أجلك، هذا عدا عن العديد من الموارد الأخرى المتوفرة.
2.                 التواصل بسهولة
التواصل مع الناس من منتصف الطريق في جميع أنحاء العالم هو فقط كسهولة التواصل مع شخص على الباب التالي، وليس ذلك فحسب،  بل يمكنك اختيار أسلوب التواصل الذي تريده. ما بين موقع تويتر الإلكتروني (Twitter)، وموقع سكايبي الإلكتروني (Skype) وموقع الفيسبوك (Facebook)، هناك العديد من أشكال التواصل يمكنك الاختيار من بينها.
3.                 الصوت
منذ سنوات طويلة، لم يكن الأفراد سوى متلقين سلبيين. في عصر الراديو والصحف والتلفزيون، أنت مجرد مستهلك وليس لك صوت مسموع، ولكن، الآن بإمكانك فعل ذلك. كل شخص يمكنه البدء بكتابة مدونة أو قناة يوتيب خاصة به، ويمكنه أن يخلق لهذه المدونة أو القناة جمهوراً في جميع أنحاء العالم، وبالتالي يمكنك أن تصبح منتجاً وليس مجرد مستهلك.
بالطبع، في هذا النوع من العالم، نحن بحاجة إلى وسيلة جديدة للتعلم. الإستراتيجية التي عملت جيداً في القرن العشرين قد لا تكون صالحة للعمل اليوم. نحن بحاجة إلى أن تعلم كيف نشق طريقنا في القرن الحادي والعشرين.

من أجل ذلك، هناك شيء واحد يجب أخذه بعين الاعتبار هو أن : العالم يتحرك بسرعة. ما كان شائعا قبل عامين، قد لا يكون له شعبية اليوم، وما هو شائع اليوم قد لا يكون شائعا بعد سنتين من الآن. لذلك، لكي تكون متعلماً فعالاً، يجب أن تكون سريعاً في التكيف، ويجب أن تصبح متخصصاً. لا تتمسك بالأشياء التي لم تعد تعمل، وقم بتغيير الطريقة التي تفعل بها الأشياء كما تقتضي الحالة.
من هذا المنطلق، إليكم ما أؤمن به كإستراتيجية تعلم فعالة للقرن الحادي والعشري من خلال الخطوات التالية:
1.     كن مواكباً للأحداث
قبل أي شيء آخر، أنت بحاجة لتعرف ماذا يجري في العالم  اليوم، ليس فقط في مجال عملك، ولكن في مجالات أخرى أيضا، وهذه هي الطريقة التي تشاهد فيها تهديدات جديدة أو فرص مقبلة.
أقوم بذلك بواسطة الاشتراك في المدونات والمنشورات من خلال قارئ الأخبار ( أنا استخدم قارئ أخبار جوجل). بعض الأشخاص يفضلون استخدام موقع تويتر (Twitter) الإلكتروني وهذا شيء جيد أيضاً، وكل ما عليك هو استخدام الأداة التي تفي بالغرض.
الأمر المهم هنا هو المحافظة على نسبة مرتفعة من الصواب إلى نسبة الخطأ، والتخلص من الموارد التي لا تمنحك قيمة كافية لحياتك.
2.     قم بإجراء تقييمات للمواضيع التي تصادفها.
عندما تجد شيئا مثيراً للاهتمام من الخطوة رقم (1)،  قم بالبحث عن المزيد من المعلومات حول هذا الشيء. على سبيل المثال، إذا وجدت مصطلحاً جديدا، ولست على معرفة به قم بالبحث عن تعريفه وبعض المعلومات الأساسية عنه، وإذا اكتشفت أن مجالا معيناً تزداد شعبيته،  قم بالبحث عن معلومات أكثر عنه، وعن السبب في ازدياد شعبيته.

هدفك هنا ليس لتكون خبيراً، ولكن هدفك هو الحصول على المعرفة الكافية حول هذا الموضوع، وإدراك مدى التأثير الذي يمكن أي يضيفه إلى حياتك والعالم. الموارد الخاصة بك محدودة، فأنت بحاجة إلى تقييم مدى جودة الشيء قبل تخصيص المزيد من المواد من أجله.
موقع ويكيبيديا هو صديقك هنا،  فهو يقدم لك معلومات أساسية جيدة حول أغلب المواضيع التي تريدها.

3.     وجّه اهتمامك نحو المواضيع التي لها مستقبل واعد
إذا رأيت أن شيئا ما هو موضوع له مستقبل واعد، قم بتخصيص موارد إضافية ( الوقت والمال) من أجله. اشتري الكتب، وشاهد محاضرات عبر الإنترنت أو برامج تعليمية، واشترك بالمدونات المرتبطة بذلك الموضوع. هذا هو الوقت المناسب للاستفادة من وفرة الموارد لديك على شبكة الإنترنت.
إليكم بعض الموارد الجيدة للمحاضرات عبر الانترنت والفيديو:
·                    موقع iTunes U الإلكتروني
مع موقع iTunes U الإلكتروني،  يمكنك العثور على دروس فيديو  ودروس صوتية حول العديد المواضيع. هذا مفيد لك إذا كنت تريد الحصول على فهم عميق لموضوع ما. أنا مثلاً، قمت بمتابعة دورة على موقع iTunes U الإلكتروني عندما سمعت عن تطوير تطبيقات الآيفون.
·                    موقع يوتيب الإلكتروني (youtube)
يحتوي موقع يوتيب على الكثير من البرامج التعليمية بشكل عملي حول أي موضوع تريده. ببساطة قم بإدخال الكلمات المهمة في مربع البحث واستعرض النتائج. إذا عثرت على الشيء الذي تريده،  بإمكانك الاشتراك في القناة.
·                    موقع أكاديمية خان الإلكتروني.
أكاديمية خان هي موقع جيد للاطلاع على العلوم الأساسية مثل الرياضيات والفيزياء، كما أنها تحتوي على عروض فيديو حول مواضيع مثل الاقتصاد  والموارد المالية. يقوم سال خان (صانع عروض الفيديو) وهو مدرس كبير، بشرح الأمور بطريقة ممتعة  وواضحة.
علاوة على ذلك، هناك مواقع أسئلة وأجوبة (سين جيم) يمكنك استخدامها للعثور على أجوبة حول استفساراتك. من هذه المواقع موقع (Stack Exchange) وموقع (Ask MetaFilter).
الهدف الرئيسي هنا هو الانغماس في الموضوع. لا تقتصر فقط على استخدام أحد الوسائل المذكورة أعلاه، وقم باستخدام العديد منها قدر الإمكان. ومن الأفضل عدم الاقتصار على مشاهدة وقراءة الدروس، قم بالتدرب أيضاً.

4.     قم بإنشاء مشاريع مواتية للعالم الحقيقي
التجارب العالمية الحقيقة لا تزال المدرس الأفضل لكم، ولا شي يحل مكانها، حتى تلك الموارد المذكورة أعلاه. ببساطة، تساعد هذه المصادرة على الدخول إلى العالم الواقعي مبكراً.
أحد المزايا الكبيرة للحياة في هذا العصر هي أنه بإمكانك في معظم الحالات الدخول إلى العالم الحقيقي بسرعة أكبر وبتكلفة ميسورة أكثر من أي وقت مضى. إذا كنت ترغب بالغناء، تستطيع تسجيل أداءك ووضعه على موقع يوتيب في غضون ساعات.
للاستفادة من بعض هذه المزايا، عندما ترغب بتعلم شيء ما بشكل صحيح، قم بإنشاء موضوع وضعه في العالم الحقيقي، وتعلم من التعليقات وردود الفعل وقم بالتكيف وفقاً لذلك. استمر بعمل ذلك وسوف تتعلم الكثير بهذه العملية.
هذه هي حسب اعتقادي بداية الطريق إلى القرن الحادي والعشرين.
تذكر أن العالم يتغير بسرعة. لذلك ضع هذا الخط من ستيف جوبز في مخيلتك.

ابحث عن نفسك وكن مبدعاً. 

استطلاع فلسطيني إسرائيلي مشترك يظهر زيادة لدى الفلسطينيين والإسرائيليين في"الاستعداد لتقديم تنازلات وسط مناخ من العداء وعدم الثقة


Joint Israeli Palestinian Poll shows increase in Palestinians’ and Israelis’ willingness to compromise amidst climate of feud and mistrust
استطلاع فلسطيني إسرائيلي مشترك يظهر زيادة لدى الفلسطينيين والإسرائيليين في"الاستعداد لتقديم تنازلات وسط مناخ من العداء وعدم الثقة"

Jerusalem, December 28, 2011—These are the results of the most recent poll conducted jointly by the Harry S. Truman Research Institute for the Advancement of Peace at the Hebrew University of Jerusalem and the Palestinian Center for Policy and Survey Research in Ramallah. This joint survey was conducted with the support of the Ford Foundation Cairo office and the Konrad Adenauer Stiftung in Ramallah and Jerusalem.
القدس، 28 كانون الأول/ ديسمبر 2011 -  هذه هي نتائج أحدث استطلاع للرأي أجراه معهد هارس إس.ترومان من أجل السلام في الجامعة العبرية في القدس، ومركز الأبحاث السياسية والدراسات الاستقصائية في رام الله. وجاء استطلاع الرأي هذا بدعم من مؤسسة فورد في القاهرة ومؤسسة كونراد أديناور في رام الله والقدس.

The Joint Israeli-Palestinian Poll has been tracking the level of support and opposition to the Clinton / Geneva permanent settlement framework regularly since 2003. Amidst a turbulent Middle East and the political and diplomatic stalemate between the two sides, our December poll shows an increase in support for the Clinton permanent settlement framework on both sides. 58% of Israelis and 50% of Palestinians support a permanent settlement package along the Clinton parameters; 39% of Israelis and 49% of Palestinians oppose such a settlement. These results mark a significant increase in both sides’ willingness to compromise compared to recent years.
يتتبع الاستطلاع الإسرائيلي الفلسطيني المشترك مستوى التأييد والمعارضة لمقترحات كلينتون/ جنيف للتسوية الدائمة بانتظام منذ عام 2003. وسط شرق أوسط مضطرب، وجمود سياسي ودبلوماسي بين الطرفين، يظهر الاستطلاع الذي أجريناه في كانون الأول/ ديسمبر زيادة في تأييد إطار مقترحات كلينتون للتسوية الدائمة من كلا الجانبين. 58% من الإسرائيليين و50% من الفلسطينيين يؤيدون صفقة التسوية الدائمة استناداً إلى مقترحات كلينتون، بينما يعارض 39% من الإسرائيليين و49% من الفلسطينيين هذه التسوية. تشير هذه النتائج إلى زيادة كبيرة في استعداد الجانبين لتقديم تنازلات مقارنة بالسنوات الأخيرة.


At the same time both Palestinians and Israelis perceive the other side as opposing such a settlement: 61% of the Palestinians and 53% of the Israelis think so. About two thirds on both sides do not believe that it is possible to reach a final status settlement these days and see the chances for the establishment of an independent Palestinian state next to the state of Israel in the near future as slim.
في الوقت نفسه كل من الفلسطينيين والإسرائيليين ينظرون إلى الجانب الآخر في معارضة مثل هذه التسوية : 61٪ من الفلسطينيين و53٪ من الإسرائيليين يعتقدون ذلك. حوالي الثلثين من كلا الجانبين لا تعتقد أنه من الممكن التوصل إلى تسوية الوضع النهائي هذه الايام ، ويرون أن فرص قيام دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب دولة إسرائيل في المستقبل القريب أنها ضئيلة.

Palestinians and Israelis support their government’s position with regard to return to negotiations. 78% of Palestinians support Abbas’s conditions of an acceptable term of reference or a freeze on settlement construction for returning to negotiations, while 69% of Israelis think that Israel should not accept these conditions.
الفلسطينيين والإسرائيليين يؤيدون موقف حكوماتهم فيما يتعلق بالعودة إلى طاولة المفاوضات. 78 ٪ من الفلسطينيين يؤيدون شروط عباس of an acceptable term of reference أو تجميد للاستيطان للعودة إلى المفاوضات، في حين أن 69٪ من الإسرائيليين يعتقدون أن إسرائيل يجب أن لا تقبل بهذه الشروط.

The Palestinian sample size was 1270 adults interviewed face-to-face in the West Bank, East Jerusalem and Gaza Strip in 127 randomly selected locations between December 15 and 17, 2011. The margin of error is 3%. The Israeli sample includes 605 adult Israeli Jews interviewed by phone in Hebrew, Arabic or Russian between December 11 and 14, 2011. The margin of error is 4.5%.
كان حجم العينة من الجانب الفلسطيني 1270 شخصاً، تمت مقابلتهم وجها لوجه في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة، وذلك في 127 موقعاً سكنياً تم اختيارها عشوائيا في الفترة ما بين 15 - 17 كانون الأول/ ديسمبر 2011. وقد بلغ هامش الخطأ 3%. في حين تضمنت العينة الإسرائيلي 605 من اليهود الإسرائيليين البالغين، وتمت مقابلتهم من خلال الهاتف باللغات العبرية والعربية والروسية في الفترة بين ديسمبر في الفترة ما بين 11 - 14 كانون الأول/ ديسمبر 2011. وقد بلغ هامش الخطأ 4.5٪.


The poll was planned and supervised by Prof. Yaacov Shamir, the Harry S. Truman Research Institute for the Advancement of Peace and the Department of Communication and Journalism at the Hebrew University, and Prof. Khalil Shikaki, Director of the Palestinian Center for Policy and Survey Research (PSR).
وقد خطط للاستطلاع وأشرف عليه كل من البروفسور يعقوب شامير، ومعهد هارس إس.ترومان من أجل السلام، ووزارة الاتصالات والصحافة في الجامعة العبرية، والبروفسور خليل الشقاقي، مدير المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والدراسات الاستقصائية (PSR).

الإستراتيجية الإيرانية في أمريكا اللاتينية: سؤال وجواب مع الخبير الأمني رومان دي أورتيز


Iran's Strategy in Latin America: Q&A with Security Expert Román D. Ortiz
الإستراتيجية الإيرانية في أمريكا اللاتينية: سؤال وجواب مع الخبير الأمني رومان دي أورتيز

Iranian President Mahmoud Ahmadinejad arrived in Venezuela Monday to start a five-day tour of Latin American countries, during which he will also travel to Nicaragua, Cuba and Ecuador. Ties between Tehran and several Latin American states have been growing stronger in recent years, posing new challenges and threats to both Latin America and the United States. Bogota-based security expert Román D. Ortiz talked to Realite-EU about this visit and the implications of Iran's increasing presence in the region.
 وصل الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد يوم أمس الاثنين إلى فنزويلا ليبدأ جولة تستمر 5 أيام في دول أمريكا اللاتينية، وخلال جولته سيتوجه الرئيس الإيراني أيضاُ إلى نيكاراغوا وكوبا والإكوادور والعديد من دول أمريكا اللاتينية التي تنمو بصورة أقوى في السنوات الأخيرة، مما يشكل تحديات وتهديدات جديدة لكل من أمريكا اللاتينية والولايات المتحدة. تحدث الخبير الأمني رومان دير أورتيز لموقع (ealite-EU) الإلكتروني حول هذه الزيارة هذه الزيارة وتداعيات زيادة التواجد الإيراني في المنطقة.
What are the main reasons behind Ahmadinejad's current visit to the region?
ما هي الأسباب الرئيسية خلف زيارة أحمدي نجاد الحالية للمنطقة؟
There are two main reasons behind the trip of president Ahmadinejad to Latin America. Firstly, Iran is in a very difficult international position. The last IAEA report has demonstrated beyond any reasonable doubt that its nuclear program has military purposes and is not aimed at developing peaceful nuclear energy. Under these circumstances, the isolation of the Islamic Republic is growing very quickly. In fact, there is an increasing consensus in the international community demanding that something be done to stop Iran’s progress to produce nuclear weapons. Even though China and Russia will probably continue to be reluctant to take effective measures against Iran, it is clear that the international tide is turning against the Ayatollahs. This means not just that there is increasing support in the international community to impose new economic sanctions but also that the military option is beginning to receive less resistance given the open rejection of Iran to abandon its illegal nuclear program. As a consequence, the Iranian president has to try to collect international support from his allies in order to break the isolation of his regime and weaken the emerging international consensus against the Islamic Republic.
هنالك سببان رئيسيان خلف زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد إلى أمريكا اللاتينية. الأول أن إيران في موقف دولي صعب جداً، فقد أثبتت تقارير وكالة الطاقة الذرية مؤخراً أن البرنامج النووي الإيراني بما لا يدع مجال للشلك ذو أغراض عسكرية وليس موجها لتطوير الطاقة النووية لأغراض سلمية. في ظل هذه الظروف، تنمو عزلة الجمهورية الإسلامية بشكل سريع، وفي الواقع، هناك ازدياد في توافق آراء المجتمع الدولي الذي يطالب باتخاذ خطوات فعلية لوقف التقدم الإيراني في إنتاج الأسلحة النووية. وعلى الرغم  من أن الصين وروسيا سوف تستمر على الأرجح في ترددها في اتخاذ تدابير فعالة ضد إيران، من الواضح أن المجتمع الدولي قد تحول ضد رجال الدين الإيرانيين (آية الله)، وهذا لا يعني أن هناك دعماً متزايداً في المجتمع الدولي لفرض عقوبات اقتصادية جديدة فقط، حيث بدأ الخيار العسكري يتلقى معارضة قليلة نظراً لرفض إيران بشكل عام التخلي عن برنامجها النووي غير المشروع. ونتيجة لذلك، فإن الرئيس الإيراني يحاول حشد التأييد الدولي من حلفائه من أجل كسر عزلة نظامه وإضعاف الإجماع الدولي ضد الجمهورية الإسلامية.
Secondly, the visit of Ahmadinejad has to do with the potential catastrophic consequences for Iranian interests in Latin America if President Chavez has to leave office because of his health problems. The fact that the Venezuelan leader suffers from cancer has huge implications for the Islamic Republic’s Latin American strategy. Venezuela has been instrumental for Iran’s penetration into the continent. Caracas has introduced Tehran to all its allies in the region, from Bolivia to Nicaragua. In this sense, a significant part of the ground gained by Iran in Latin America depends on Venezuela. The continuation of Venezuelan support is far from being guaranteed if Chavez leaves office, therefore Ahmadinejad needs to establish a stronger direct relationship with the rest of the Latin American leaders who nominally support Iran. This is the reason why the Iranian President is making such an extended visit to the region.
السبب الثاني، هو أن زيارة أحمدي نجاد لها علاقة بعواقب وخيمة محتملة على المصالح الإيرانية في أمريكا اللاتينية إذا ترك الرئيس شافيز منصبه  بسبب مشاكله الصحية، حيث أن حقيقة أن الزعيم الفنزويلي يعاني من السرطان له آثار كبيرة على إستراتيجية الجمهورية الإيرانية في أمريكا اللاتينية. لعبت فنزويلا دوراً فعالاً في نفاذ إيران إلى القارة، حيث قامت كاركاس بإدخال جميع حلفاء إيران إلى المنطقة من بوليفيا إلى نيكاراغوا. في هذا السياق، حصلت إيران على جزء كبير على الأرض في أمريكا اللاتينية بالاعتماد على فنزويلا. إن استمرار الدعم الفنزويلي لطهران أبعد ما يكون في حال تنحي الرئيس شافيز عن منصبه، لذلك فإن احمدي نجاد بحاجة علاقات أقوى مباشرة مع بقية زعماء أمريكا اللاتينية الذي يدعمون إيران اسمياً. هذا هو الدافع الذي من أجله يقوم الرئيس الإيراني بزيارة ممتدة للمنطقة.
Why did he choose these specific countries?
لماذا قام الرئيس الإيراني باختيار هذه الدول بالتحديد؟
The credibility of the Islamic Republic is below zero after the last IAEA report revealed that the Iranian nuclear program has military goals and that Tehran was systematically lying to the international community for years. As a result, Ahmadinejad can expect support only from the regimes which share certain ideological positions with Iran, which include a deep anti-American sentiment and sympathy for radical Islamism. This is the case of the so-called Bolivarian Axis: Venezuela, Ecuador, Bolivia and Nicaragua. However, just as significant as the countries the Iranian president is visiting are the countries which he is not. For instance, it is very interesting that Ahmadinejad has not included Brazil in his Latin American trip, a clear sign of deterioration of the relations between Tehran and Brasilia.
 أصبحت مصداقية إيران ما دون الصفر بعد تقرير وكالة الطاقة الذرية الأخير الذي كشف عن وجود أهداف عسكرية للبرنامج النووي الإيراني، وأن إيران كان تخدع المجتمع الدولي بشكل منهجي لعدة سنوات. ونتيجة لذلك، يمكن أن يتوقع أحمدي نجاد الدعم من بعض الأنظمة التي تشترك في بعض المواقف الأيديولوجية مع إيران، والتي تتضمن مشاعر معادية لأمريكا وتعاطفاً مع الإسلام الراديكالي. هذا هو الحال لما يسمى بالمحول البوليفي: فنزويلا والإكوادور وبوليفيا. مع ذلك، والنظر إلى الدول التي يزورها الرئيس الإيراني والدول التي لن يزورها، فعلى سبيل المثال، من المثير جداً أن أحمدي نجاد لم  يدرج البرازيل في جولته الأمريكية اللاتينية وهي إشارة على تدهور العلاقات بين طهران وبرازيليا
Why are these countries willing to cooperate with the increasingly-isolated Iranian regime?
لماذا ترغب هذه الدول في التعاون مع النظام الإيراني رغم عزلته المتزايدة؟
The openness of certain Latin America governments to collaborate with Iran has much more to do with ideology than the material advantages provided by the cooperation with Tehran. Apart from some specific initiatives in the areas of mining and oil, most of the civilian cooperation projects promoted by Iran in Latin America have not gone beyond the phase of preliminary discussions with the host governments or have produced very poor results. In military affairs, the Iranians have more experience than their Latin American partners and can offer opportunities for cooperation. However, given the UN has banned any security cooperation with the Islamic regime, this option involves legal and political costs which outweigh its potential advantages, whatever they are. As a consequence, the only reason which explains the interest of some Latin American governments to work with Iran is that they share certain common ideological traits with the Islamic regime such as anti-Americanism and hostility to Israel.
إن انفتاح بعض حكومات أمريكا اللاتينية في التعاون  مع إيران لديها الكثير لتقوم به مع الأيديولوجية فضلاً عن الفوائد المادية التي تحصل عليها بالتعاون مع طهران، وبصرف النظر عن بعض المبادرات المحددة في  مجالات قطاعي النفط والمعادن، فإن معظم مشاريع التعاون المدني التي تروج لها طهران لم تتجاوز المناقشات التمهيدية مع الحكومات المضيفة أو أسفرت عن نتائج سيئة للغاية. على المستوى العسكري، إن إيران تتمتع بخبرة عسكرية أكثر من شركاءها في أمريكا اللاتينية، وبمقدورها أن توفر فرصا للتعاون. علاوة على ذلك، بالنظر إلى الحظر الذي فرضته الأمم المتحدة علي أي تعاون أمني مع النظام الإسلامي، فإن هذا الخيار ينطوي على تكاليف سياسية وقانونية أكثر من مزاياه المحتملة مهما كانت. ونتيجة لذلك، السبب الوحيد الذي يفسر مصلحة بعض الدول اللاتينية للعمل مع إيران هو أنها تتشارك مع إيران في حصة معينة مشتركة في أيديولوجية النظام الإسلامي مثل العداء لأمريكا والعداء لإسرائيل.
Nevertheless, another factor which is important for understanding the fast pace of the Iranian penetration in the region is Venezuela’s unrestricted support of Tehran’s ambitions. Venezuela has provided effective financial aid to other Bolivarian regimes such as Ortega’s Nicaragua or Morales’ Bolivia. It is easy to understand that part of the price demanded by Caracas to provide this economic lifeline to these countries has been to open their doors to Chavez’s Iranian ally. In this sense, a combination of ideological coincidences and Venezuelan support has made it considerably easier for the Islamic Republic to increase its influence in the Latin American countries under Bolivarian-minded governments.
ومع ذلك، هنالك عامل آخر مهم في فهم  سرعة وتيرة التغلغل الإيراني هو دعم فنزويلا غير المقيد لطموحات طهران.  قدمت فنزويلا مساعدات مالية فعالة للأنظمة البوليفارية  الأخرى مثل نيكاراغوا أورتيجا وبوليفيا مورالس.  من السهل أن نفهم أن جزاءا من هذا الثمن تطلبه كاركاس هو تزويد شريان الحياة في هذه الدول لفتح أبوبها أمام الحليف الإيراني شافيز. من هذا المنطلق، فقد أدى مزيج من المصادفات الأيديولوجية والدعم الفنزويلي إلى زيادة النفوذ الإيراني بشكل سهل وكبير في دول أمريكا اللاتينية البوليفارية بموجب تصورات هذه الحكومات.
What are Iran's goals in Latin America? What is it trying to achieve?
ما هي الأهداف الإيرانية في أمريكا اللاتينية؟ ما الذي تحاول طهران تحقيقه؟
Beyond getting political support, Iran has three critical goals in Latin America.
فضلاً عن الحصول على دعم سياسي، إيران تسعى إلى تحقيق ثلاثة أهداف هامة في أمريكا اللاتينية.
First, Tehran is using its allies to circumvent the international sanctions imposed by the UN, US and EU. This is the logic behind the Iranian interest in establishing military cooperation agreements with some Latin American countries such as Venezuela or Ecuador. In general terms, these countries have a very poorly developed defense sector. However, the Islamic Republic wants to involve them in joint military programs in order to break the ban on military sales imposed on Tehran by the UN in 2007. The idea is that Iranian industry produces the equipment and its Latin American allies lend their flag to export them as products made by a third country. This way, Iranian weapons can be exported despite the international sanctions. This type of scheme was used to try to export 18.000 Iranian made assault rifles, disguised as Venezuelan weapons, to Uruguay in 2007.
أولا، تستخدم طهران حلفائها للتحايل على العقوبات الدولية التي فرضتها الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، وهذا هو المنطق وراء المصالح الإيرانية في إبرام اتفاقيات تعاون عسكري مع بعض دول أمريكا اللاتينية مثل فنزويلا أو الإكوادور. بصفة عامة، القطاع الدفاعي لهذه الدول متقدم بشكل ضعيف جدا. ومع ذلك، تسعى إيران إلى إشراكهم في  برامج عسكرية مشتركة لكسر الحظر المفروض على المبيعات العسكرية لطهران من قبل الأمم المتحدة عام 2007. الفكر هنا أن الصناع الإيرانية تصنع المعدات ، ويقوم حلفائها في أمريكا اللاتينية بوضع علمها في تصديرها للخارج على هذه المنتجات مصنوعة في بلد ثالث، وبهذه الطريقة يمكن تصدير الأسلحة الإيرانية على الرغم من العقوبات الدولية، وقد استخدم هذا النوع من المخططات في محاولة لتصدير 18000 بندقية هجومية إيرانية الصنع تحت غطاء الأسلحة الفنزويلية إلى باراغواي عام 2007.
Second, the Ayatollahs are looking for opportunities to delocalize strategic assets out of the Iranian territory. This is the reason for Tehran’s interest to get involved in joint projects to build refining facilities with its Latin America allies. Iran has a critical lack of refining capabilities which has put it in a permanent state of fuel scarcity. Under these circumstances, a global ban on the sales of refined fuel to Tehran is one of the main vulnerabilities confronted by the Islamic Republic. Therefore, Iran is actively trying to build refineries outside of its national territory.  These new facilities could be used to smuggle fuel if international sanctions were imposed. This is the strategic rationale behind projects such as those discussed with Venezuela and Ecuador.
ثانياً، يبحث رجال الدين الشيعة (آية الله) للوصول إلى أًصول إستراتيجية غير متمركزة خارج الأراضي الإيرانية. هذا هو السبب خلف اهتمام إيران للمشاركة في مشاريع مشتركة لبناء منشآت تكرير مع حلفائها في أمريكا اللاتينية، حيث أن إيران تعاني من نقص حاد في قدرات التكرير مما جعلها في حالة دائمة من نقص الوقود. في ظل هذه الظروف، فإن فرض حظر دولي على بيع الوقود لطهران هو أحد نقاط الضعف الرئيسية التي تعاني منها طهران، ولذلك فإن إيران تحاول جاهدة بناء مصافي تكرير خارج أراضيها الوطنية، ويمكن استخدام هذه المنشآت لتهريب النفط في حال فرض عقوبات دولية على إيران. هذا هو المنطق الاستراتيجي وراء مشاريع مثل تلك التي تمت مناقشتها مع فنزويلا والإكوادور.
Finally, Tehran is building clandestine intelligence and terrorist networks in Latin America in order to develop the capability to launch attacks against US and Israeli interests in the region. This is particularly important for Tehran as the Islamic regime believes it is a relevant deterrent capability in order to make Washington think twice about the possibility of launching a military operation to stop Iran's illegal nuclear program. In fact, the Iranians demonstrated their will and capability to launch massive terrorist attacks with the bombing of the Israeli Embassy at Buenos Aires in 1992 and the AMIA Jewish Cultural Center at the same city in 1994. At that time, the Islamic Republic had a much smaller diplomatic presence in the region, reduced intelligence assets, smaller influence on the Latin American Islamic communities as well as poorer connections with radical Latin American governments and political groups. Given the fact that all the tools of Iranian influence have increased over the last years, it is necessary to admit that the present capabilities of the Islamic Republic to execute terrorist attacks have to be much greater than two decades ago.
 أخيرا، تقوم طهران ببناء شبكات مخابرات سرية وشبكات إرهابية في أميركا اللاتينية من أجل تطوير القدرة على شن هجمات ضد المصالح الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة، وهذا أمر مهم لا سيما بالنسبة لطهران والنظام الإسلامي الذي يعتقد أنه قدرة رادعة من أجل جعل واشنطن تفكر مرتين بشأن احتمال شن عملية عسكرية لوقف برنامج إيران النووي غير المشروع.
في الواقع، أظهرت إرادة الإيرانيين قدرتهم على شن هجمات إرهابية ضخمة مع تفجير السفارة الإسرائيلية في بوينس ايرس في عام ،1992 والمركز الثقافي اليهودي في الجمعية الإسرائيلية الأرجنتينية المشتركة في نفس المدينة في عام 1994. في ذلك الوقت، كان الوجود الدبلوماسي للجمهورية الإسلامية أصغر بكثير في المنطقة، ومصادر استخباراتية قليلة، وتأثير أصغر على المجتمعات الإسلامية في أمريكا اللاتينية، فضلا عن علاقات التواصل الضعيفة مع الحكومات اللاتينية والجماعات السياسية المتطرفة. نظرا لحقيقة أن جميع وسائل النفوذ الإيراني قد زادت خلال السنوات الماضية، فمن الضروري أن نعترف بأن القدرات الحالية للجمهورية الإسلامية في تنفيذ هجمات إرهابية يجب أن تكون أكبر بكثير من عقدين في السابق.
How does Iran operate in the region?
كيف تعمل إيران في المنطقة؟
Iran promotes its presence and influence in Latin America through a three pronged strategy. First, there is a level of government-to-government contacts. This includes not only official economic or cultural cooperation but also much more sensitive issues such as military and joint intelligence projects. Second, Tehran builds bridges to the Islamic communities in the region, supports them and promotes their radicalization. Finally, there is a complete clandestine level where Iranian intelligence operatives work together with Hezbollah assets in Latin America. At this level, the development of connections with Latin American terrorist and criminal organizations is not uncommon. In fact, during the past years, a number of connections between Latin American drug trafficking organization and Hezbollah networks have been exposed.
تعزز إيران تواجدها ونفوذها في أمريكا اللاتينية من خلال إستراتيجية بثلاثة محاور. أولا، هناك مستوى من التواصل من الحكومة إلى الحكومة، وهذا لا يشمل التعاون الاقتصادي أو فقط، إنما يشمل قضايا حساسة مثل المشاريع المشتركة والاستخبارات العسكرية. ثانياً، تقوم إيران ببناء جسور تواصل مع المجتمعات الإسلامية في المنطقة، وتقوم بدعمه وتعزيز تطرفها. أخيراً، هناك مستوى عالٍ من السرية، حيث أن عناصر الاستخبارات الإيرانية تعمل مع أصول منظمة حزب الله في أمريكا اللاتينية، وفي هذا الصعيد، فإن تطوير علاقات التواصل مع دول أمريكا اللاتينية والمنظمات الإرهابية والإجرامية أصبح مألوفاً. في الواقع، وخلال السنوات الماضية، تم الكشف عن عدد من الاتصالات بين منظمات أمريكية لاتينية للتجارة بالمخدرات ومنظمة حزب الله اللبناني.
The Iranian penetration into Latin America is a project which has the personal support of president Ahmadinejad. In this sense, the complete Iranian government bureaucracy has supported this effort. Obviously, the main characters in this strategic adventure have been those connected to the Iranian Ministry of Foreign Affairs, including the Minister himself, Ali Akbar Salehi, and the Vice-minister for the Americas, Behrooz Kamalvandi. Beyond the highest level of the Islamic Republic, a set of individuals have played the role of connectors between Tehran and radical Islamic networks in the region. Among them, it is possible to mention the Iranian citizen Mohsen Rabbani, accused by the Argentinian justice system of being involved in the terrorist attack against the AMIA in 1994 and the Lebanese-Venezuelan, Ghazi Nassereddine, signaled as a connection between Hezbollah and Venezuela.
يحظى مشروع التغلغل في أمريكا اللاتينية بدعم شخصي من الرئيس الإيراني أحمدي نجاد، ومن هذا المنطلق،  دعمت الحكومة البيروقراطية الإيرانية بأكملها هذا الجهد. وبشكل واضح، كانت مجموعة الشخصيات في إستراتيجية المجازفة المرتبطة بوزارة الخارجية الإيرانية،بما في ذلك الوزير نفسه علي أكبر صالحي، ونائب وزير الشؤون الإيرانية للأمريكيتين بهروز كمال واندي، هي التي تقف خلف هذا المستوى العالي في الجمهورية الإسلامية، والأفراد الذين لعبوا دوراً في التواصل بين طهران والشبكات الإسلامية الراديكالية في المنطقة. مبين هذه الشخصيات، يمكننا أن نذكر المواطن الإيراني محسن رباني الذي وجه له نظام القضاء الأرجنتيني تهمة  التورط في الهجوم الإرهابي على الجمعية الإسرائيلية الأرجنتينية المشتركة عام 1994، والفنزويلي اللبناني غازي نصر الدين كإشارة على وجود علاقة بين فنزويلا ومنظمة حزب الله اللبنانية.
In October 2011, the United States accused Iran of plotting to assassinate the Saudi ambassador in Washington with help from members of a Mexican drug cartel. How deep is Iran's involvement in terrorist and drug-related activities in the region?
في تشرين الأول/ أكتوبر 2011، اتهمت الولايات المتحدة إيران بالتخطيط لاغتيال السفير السعودي في واشنطن مع مساعدة من أعضاء منظمة كارتل المكسيكية للمخدرات. ما هو مدى عمق تورط إيران في أنشطة إرهابية ومدى ارتباطها بالمخدرات في المنطقة؟

There is clear evidence of connections between the Iranian intelligence apparatus and Latin American terrorist and criminal networks. Of course, the best known case of Iranian involvement in a terrorist attack in the Western Hemisphere is the bombing of the AMIA at Buenos Aires in 1994. In this case, Interpol confirmed the participation of Iranian officials in the attack and circulated a Red Notice demanding the arrest of several of them, including the present Iranian Minister of Defense, Ahmad Vahidi. However, there are much more recent links. This is the case with a cell of Shia Muslims from Guyana and Trinidad and Tobago which was planning a terrorist attack against the John F Kennedy airport in New York in 2007. After their arrest, the participants in the plot admitted they were in contact with the former Iranian diplomat, Mohsen Rabbani, previously accused of participating in the attack against the AMIA. Finally, there is the latest incident regarding the attempt of an Iranian agent connected to the Al-Quds Force of the Islamic Revolutionary Guard Corps to hire Mexican hit-men to assassinate the Saudi Ambassador to Washington. The FBI collected enough evidence to demonstrate beyond any reasonable doubt the involvement of high ranking Iranian officials in the plot.
هناك أدلة واضحة على وجود اتصالات بين أجهزة الاستخبارات الإيرانية و الشبكات الإرهابية والإجرامية في أمريكا اللاتينية. بطبيعة الحال، فإن أفضل حالة معروفة عن التورط الإيراني في هجوم إرهابي في نصف الكرة الغربي هو تفجير الجمعية الإسرائيلية الأرجنتينية المشتركة في بوينس آيرس في عام 1994. في هذه الحالة، أكد الإنتربول تورط مسئولين إيرانيين في الهجوم ، وقام بتعميم مذكرة حمراء للمطالبة باعتقال عدد منهم، من ضمنهم وزير الدفاع الإيراني الحالي أحمد وحيدي، ومع ذلك، لا يزال هناك روابط حديث نسبيا. هذا هو الحال مع خلية من المسلمين الشيعة من غيانا وترينيداد وتوباغو والتي كانت تخطط لهجوم إرهابي ضد مطار جون كينيدي في نيويورك عام 2007، وبعد إلقاء القبض عليهم اعترف المشاركون في المؤامرة أنهم كانوا على اتصال مع الدبلوماسي الإيراني السابق محسن رباني، والذي اتهم في وقت سابق بتورطه في الهجوم على الجمعية الإسرائيلية الأرجنتينية المشتركة. أخيرا، وفي أحدث واقعة بشأن محاولة عميل إيراني مرتبط بقوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني استئجار قتلة مأجورين مكسيكيين  لاغتيال السفير السعودي في واشنطن، حيث أن هناك أدلة إثبات جمعها مكتب التحقيقات الفيدرالي بما لا يدع أي مجال للشك في تورط مسئولين إيرانيين رفيعي المستوى في المؤامرة.
Regarding the involvement in drug-trafficking, networks connected to the Iran-backed Lebanese terrorist organization Hezbollah have been detected in Colombia. In fact, in 2008, the so-called “Titan operation” reveled a drug trafficking and money laundering scheme linking a Colombian criminal gang called “Oficina de Envigado” (Envigado Office) with Hezbollah. Before this case, individuals associated with Hezbollah had been linked to the smuggling of drugs from the tri-border area of Paraguay, Argentina and Brazil to the Middle East.
فيما يتعلق بالتورط في المتاجرة بالمخدرات، تم الكشف عن شبكات تابعة لمنظمة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران في كولومبيا. في الواقع، في عام 2008 كشفت ما تعرف "بعملية تيتانا" عم  مخطط لتهريب المخدرات وغسيل الأموال يربط ما بين منظمة إجرامية كولومبية تسمى (Oficina de Envigado) ومنظمة حزب الله اللبناني. قبل هذه الواقعة، كشف عن وجود ارتباط بين أفراد تابعين لمنظمة حزب الله في تهريب مخدرات من منطقة المثلث الحدودي في باراغواي والأرجنتين والبرازيل إلى الشرق الأوسط.

Popular Posts