كيف ترد على مكالمة هاتفية تكون بمثابة مقابلة للحصول على عمل؟

كيف ترد على مكالمة هاتفية تكون بمثابة مقابلة للحصول على عمل؟

في أثناء فترة البحث عن عمل، عندما يدق جرس الهاتف ولا يظهر رقم المتصل على شاشة العرض، فربما تكون هذه المكالمة هي مقابلة للعمل عن طريق الهاتف. هل أنت مستعد لذلك؟

تبدأ مرحلة التوظيف للعمل من خلال إرسال السيرة الذاتية وانتظار المكالمة المنشودة التي يتم من خلالها دعوتك لمقابلة عمل وجهاً لوجه. تطرح الجهة التي ترغب في التوظيف بضع أسئلة للتأكد من الملائمة ولمنع وصول مرشحين غير ملائمين إلى مقابلة العمل. في الواقع، نحن نتحدث هنا عن مقابلة عمل بحد ذاتها، إذن كي تكون الشخص الذي سوف يتم قبوله، من المهم أن تتعامل مع مكالمة الهاتف هذه بجدية تامة.

يحصل أصحاب العمل على عشرات الملفات من السير الذاتية، وخاصة في أيامنا هذه حيث من السهل إرسال السير الذاتية من خلال الانترنت، إذن عليهم أن يخففوا من الضغط ويقومون بذلك من خلال إجراء غربلة إضافية، حيث تسمح المكالمة عن طريق الهاتف للشخص المعني بتوظيف الموارد البشرية بأن يأخذ انطباعاً عن المرشح على المستوى الشخصي، من دون أن يدعوه شخصياً للمقابلة. وبهذا النحو يمكن أيضاً الحصول على بعض التفاصيل غير المذكورة في السيرة الذاتية.

هل ترغب في تحقيق النجاح وتخطي عقبة المكالمة الهاتفية والتقدم إلى المرحلة التالية؟ إليك كيفية الإجابة على المكالمة:

الرد بطريقة لائقة على الهاتف: قام أحد الشباب بالرد على الهاتف ولم يكن ينتبه إلى أن هذه مقابلة عمل هاتفية وكان يتحدث يأكل المقرمشات: لا حاجة لسرد باقي التفاصيل (من البديهي أن أمر ترشيحه قد انتهى).

إن كنت في خضم البحث عن عمل، يفضل أن تكون مدركاً لكيفية الرد على الهاتف. الشخص الموجود في الطرف الآخر من المكالمة يحاول الآن أن يفهم مع من يتعامل، إذن يستحسن أن تجيب على أسئلة الطرف الآخر  بانتباه واحترام.

إظهار مستوى عال من الدافعية: عليك أن تبدو مهتماً، وأن تخبر محاورك على الهاتف بأنك ترغب في سماع تفاصيل أكثر، وأنك على استعداد لمقابلة عمل وجهاً لوجه. يستحسن أن تكون لديك إمكانية وموعد محدد للمقابلة.

الاستعداد المسبق- كما في كل مسيرة بحث عن عمل، وكذلك عن طريق الهاتف، سوف يطرح عليك أسئلة تعود على نفسها. في الهاتف سوف يركزون على أسئلة عامة كمعلوماتك الشخصية وفحص شروط ضرورية تخص العمل، وكذلك تفاصيل لوجستية مثل مكان السكن وساعات العمل. يستحسن أن تكون مستعداً مسبقاً لكل سؤال قد يطرح عليك، كما لو أنك تتحدث في مقابلة تجري معك وجهاً لوجه.

ترتيب الأمور- يفضل أن يكون لديك بعض الترتيب، وأن تسجل وتعرف لمن وأين أرسلت سيرتك الذاتية، لكي تعرف عندما تجيب على الهاتف من هي الشركة وما هي الوظيفة التي تقدمت بسيرتك الذاتية للحصول عليها. إذا تذكرت الوظيفة التي يتحدث عنها المتكلم عن طريق الهاتف، فسوف يكون بوسعك أن تعرف ما هي الأمور التي يستحسن أن تشدد عليها من خلال المكالمة.

تذكر السيرة الذاتية التي قمت بإرسالها- إن كنت تبحث عن عمل في عدة مجالات ولديك عدد من ملفات السير الذاتية يتعين عليك أن تتذكر أي المجالات تقدمت إليه عند تلقيك مكالمة هاتفية للحصول على عمل. تذكر أنه عندما يتحدث إليك الشخص عبر الهاتف، فإنه يتحدث إليك مستعيناً بسيرتك الذاتية ويتوقع أن تكون هناك ملائمة ما بين الوثيقة وما بين ما تتحدث عنه مع الطرف الآخر.

الأمور التي تبعد المجندين عن طريق الهاتف

الرد على الهاتف في أوقات النوم أو بعد الساعة 8:00 صباحاً.

الرد الآلي الذي يتضمن بلاغات غريبة أو سماع صوت أغنية في وضع الانتظار مما يحمل دلالة سيئة عن طريقة تعاملك.

الرد على الهاتف من مكان فيه ضجيج وعدم محاولة الرجوع إلى المتحدث في وقت لاحق تكون الأجواء فيه أكثر هدوءاً.

الطلب من المتصل الرجوع إليك في وقت لاحق من غير سبب وجيه لذلك.

هل يوجد لديك أسئلة؟ المقابلة الهاتفية هي فرصة للحصول على المزيد من التفاصيل عن الوظيفة والفحص فيما إذا كانت الوظيفة تناسبك بالفعل أم لا. مع هذا، من المهم أن لا تبالغ إلى حد كبير في عمق الأسئلة ويفضل أن تظهر اهتماماً بالوظيفة أولا ومن ثم بشروط العمل والأجر.

الكاتب هو نائب مدير عام لقسم الزبائن والمتخصص في إدارة سير العمل في موقع alljobs.