maheronline

ماهر انلاين: موقع سياسي اجتماعي بختص في الأخبار السياسية والأحداث على الساحة العربية الإسرائيلية ونزاعاتها مع الدول الغربية وإيران وإسرائيل

الشريط الإخباري لموقع الجزيرة نت

الجمعة، 25 مايو 2012

مليونير فلسطيني ونائب رئيس شركة "نس" سابقاً يتحدان معاً لمنافسة الهند

مليونير فلسطيني ونائب رئيس شركة "نس" سابقاً يتحدان معاً لمنافسة الهند

حصلت "كلكاليست" على معلومات تفيد بأن بشار المصري، وهو المبادر لإنشاء المدينة الفلسطينية الجديدة التي تدعى مدينة الروابي، استثمر مئات آلاف الشواقل في ستارت-أب للخدمات الخارجية التابع لأندريس كوكفكا. 

مئير أوربخ

يهودي قادم من الأرجنتين ليصبح نائب رئيس شركة "نس" التي تعد عملاق التكنولوجيا الإسرائيلية ومليونير فلسطيني جمع ثروته في الولايات المتحدة الأمريكية يحاولان منافسة الهند بمجموعة من الخدمات الخارجية على المستوى العالمي، وذلك من مقر الشركة في "هرتسليا-بيتوح". هكذا ولدت قبل نحو أربعة أشهر شركة الستارت-أب الإسرائيلية "تكوال" التي تركز في مجال الخدمات الخارجية على خدمات التطوير في مجال البرمجة.

علمت "كلكاليست" بأن حجم الاستثمار الأولي الذي قام به بشار المصري الفلسطيني في الشركة يبلغ مئات آلاف الشواقل، وبأنها اليوم في مرحلة تجنيد رأس مال إضافي. تسوق الشركة حالياً خدماتها إلى زبائنها في شركة الإعلام الأمريكية "لايف بيرسون" التي تشغل مركز تطوير خاص بها في إسرائيل.

مؤسس الشركة ومديرها العام هو أندرس كوكفكا، الذي شغل في السابق منصب نائب مدير عام نظم المعلومات ونائب رئيس "نس" للتكنولوجيا. تمتلك الشركة حالياً مكتبين، أحدهما في "هرتسليا بيتوح" وهو مكتب الإدارة، والآخر مكتب تطوير في رام الله يعمل فيه نحو 80 مهندس برمجة. يتحدث كوكفكا قائلا بأن الشركة أقيمت على أثر تعاون ناجح ضمن إطار عمله في "نس" مع شركة "أصل" الفلسطينية. شركة "أصل" التي تعود ملكيتها للمصري، هي اليوم شريكة استراتيجية مع "تكوال".

يقول أندرس كوكفكا: "نحن نروج خارج البلاد فكرة الطواقم المشتركة"، ويشرح بأنه ينوي الدمج بين التخصصات- الأقدمية في الهايتيك من قبل الطاقم الإسرائيلي وقوى العمل المهنية من قبل الطاقم الفلسطيني- وللدمج بين القوميات أيضاً. ويضيف قائلاً بأن التكلفة التي ينجح بالحصول عليها من خلال هذا التعاون تسمح له بالتنافس مع الهند التي تعتبر أكبر مزود للخدمات الخارجية في العالم.

التكاليف الباهظة لتطوير البرامج جعلت العديد من الشركات العالمية تنقل عملها إلى أماكن تتواجد فيها القوى العاملة البشرية الأقل تكلفة، مثل الهند ودول أوروبا الشرقية. هذا التوجه صنع أيضا موجة من تقديم الخدمات الخارجية في الوسط العربي والإسرائيلي المتدين وكذلك في السلطة الفلسطينية. وحسب التقديرات، فإن تكلفة مهندس في رام الله تبلغ اليوم 8000 شيكل للشهر، وهذه أقل من التكلفة التي تدفع لمهندس في الهند ونحو ثلث من التكلفة لمهندس في إسرائيل.

وقد تصدر اسم المستثمر في "تكوال"- بشار المصري- مؤخراً العنوانين في إسرائيل في أعقاب محاولته السيطرة على شركة البناء "ديغل" ومشروعها السكني في شرقي القدس. وهو يقيم أيضاُ في هذه الأيام في مدينة الروابي الفلسطينية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Popular Posts