maheronline

ماهر انلاين: موقع سياسي اجتماعي بختص في الأخبار السياسية والأحداث على الساحة العربية الإسرائيلية ونزاعاتها مع الدول الغربية وإيران وإسرائيل

الشريط الإخباري لموقع الجزيرة نت

الأحد، 13 مايو 2012

كيف أختار مسيرتي التعليمية؟؟؟

كيف أختار مسيرتي التعليمية؟؟؟

القرار الذي لا بد أن نتخذة من أجل اختيار مسيرتنا التعليمة حتما سيلقي بظلاله على مسار حياتنا في المستقبل وطبيعة العمل الذي سنخوض فيه ومستوى الحياة الذي سنعيشها. يوجهنا المسار التعليمي نحو الاتجاه الذي سنسلكه من أجا إكمال دراستنا، وفي أغلب الأحيان يبقى هذا المسار الذي نختاره معنا حتى نهاية مسيرتنا التعليمية أو المهنية. من الضروري أن ندرك أن الاختيار الذي نقوم به يمكن تغييره، فكثير من الأشخاص يغيرون مجال عملهم، أو ربما يغيرون مهنهم أو يغيرون مسار تعليمهم. وقد أصبح العديد من الطلاب بالفعل قادرين على تغيير مسارهم التعليمي بعد السنة الأولى في الجامعة أو في الكلية.


اقرءوا النصائح التالية وسوف تستفيدون منها بالتأكيد!

اختيار مسار التعليم- كيف نتخذ القرار؟

عندما نقدم على اختيار المسار التعليمي يجب أن نأخذ بعين الاعتبار عدة عوامل، من بينها: مستوى الصعوبة في المهنة التي نود تعلمها، وحجم الاستثمار الذي يجب أن نستثمره، والتكاليف المطلوب إنفاقها للحصول على درجة جامعية، ومعدل التحصيل المطلوب للقبول، ومستوى المؤسسة الأكاديمية ودرجة الاعتراف بها، ومدى رضا الطلاب من المسار المطلوب وغير ذلك.

يتعين علينا أن نضع كافة هذه المعطيات مجتمعة في عين الاعتبار، وفي النهاية حتماً سوف نتوصل إلى القرار الأفضل بالنسبة لنا. الاعتبار الأول والأساسي هو بالطبع ماذا نريد أن نفعل بعد الحصول على الدرجة الجامعية الأولى وإلى ماذا نطمح.

أحد النماذج لاختيار المسار التعليمي هو نموذج "سحلب": سحلب مختصر باللغة العبرية للكلمات التالية: تصنيف أولي وبحث بشكل عميق واختيار.

يتألف سوق العمل من عدد كبير من المهن الجذابة، والهدف الأول هو أن نختار ما بين 5 إلى 7 مهن تبدو في نظرنا الأكثر ملائمة. المقصود من كلمة ملائم هو: مهنة تبدو أننا نرغب بالعمل فيها. يجب أن نأخذ بعين الاعتبار قدراتنا. هل نحن قادرين على العمل ضمن طاقم عمل؟ وما هي قدراتنا على الاتصال والتواصل الشفهي؟ وهل لدينا القدرة على الجلوس والدراسة؟ وغير ذلك. وبعد أن نتوصل إلى قرار حول المهن التي تلاءمنا، ننتقل إلى مرحلة البحث العميق.

هل المسار الذي تم اختياره ملائم لما نريد أن نكون؟

كي نتحقق من هذه المسألة يمكن أن نبحث في الانترنت حيث نكتشف هناك عالماً بأكمله عن هذا المسار، وكلما عرفتم أكثر حصلتم على صورة أفضل عن جوهر الموضوع. أحيانا يبدو الاسم فخماً وجذاباً ولكنه يخفي في طياته مركبات مملة أو غير ملائمة بالنسبة لنا.


وبعد أن نتفحص المسألة، علينا أن نفحص إن كنا بالفعل نستوفي أصلاً متطلبات القبول لذلك المسار. لهذا تنشر في الانترنت قوائم بشأن شروط القبول في كل مؤسسة أكاديمية. كذلك توجد نظم مثل "ميدعت" التي تساعد في تحليل قدرات المرشح وملاءمته للمسار التعليمي الذي تم اختياره.

بعد التصنيف يبقى علينا أن نختار المسار التعليمي، وبعد أن نقوم بعملية التصفية يظل أمامنا على الأغلب موضوعين أو ثلاثة على الأكثر. علينا الآن أن نقوم بوضع لائحة مرتبة على هيئة قائمة للسلبيات والايجابيات وأفضليات كل مسار. نقوم بوضع هذه الأفضليات والسلبيات أمامنا عند اتخاذ القرار. على سبيل المثال، كم يربحون في نهاية الحصول على الدرجة الجامعية الأولى؟ وما هو معدل التحصيل المطلوب ومدى صعوبة المسار؟ وماذا يقول الطلاب الذين أنهوا المسار؟ والخ. المهنة التي تحظى بأقل عدد من السلبيات في القائمة سوف تكون المهنة التي نختارها. على كل حال توجد معاهد متخصصة تقدم الاستشارة لاختيار المسار وكذلك يساعدكم في كل مؤسسة أكاديمية مستشارون من أجل تحديد توجهاتكم التعليمية.

في نهاية المطاف علينا أن نطبق القرار واختيار مسار التعليم، وفي حالة يتحتم علينا أن نكمل مواضيع معينة لإتمام شهادة البجروت، علينا أن نعمل ونقوم بتوفير المال للدراسة، وأن نرتب من أجل الحصول على شهادات للتعليم من خارج البلاد في أي موضوع آخر يعود بنا في نهاية المطاف إلى اليوم الأول من المسار الذي اخترناه، وهكذا علينا أن نقوم بكل هذه التحضيرات.

يفضل أن نحضر أياماً دراسية، مثل:

في "اليوم المفتوح" أو "المعرض الدراسي" في المؤسسات الأكاديمية، يعرضون هناك المسارات المختلفة على الطلاب، وعادة ما يكون هناك أيضا طلاب سنة أولى وثانية يشرحون من قلب الحدث أو من لب الموضوع عن المسار وعما يستحسن اختياره من المسار المحدد، وبهذا النحو يمكن أن نُكوَّن انطباعاً عن المؤسسة الأكاديمية، وشروط القبول والتعليم في المسار الذي تم اختياره وأن نفحص تفاصيل أخرى في المحيط التعليمي، مثل السكن والمواصلات أو العمل. يمكن أن نرى على لوحات الإعلانات المختلفة في الكليات الكثير من المعلومات فيما يخص المنح الدراسية والعمل في مجالات مختلفة خلال فترت الدراسة.

مرة أخرى، ننصحكم بأن تحضروا عدداً من الأيام المفتوحة من أجل الحصول على صورة أفضل بالنسبة للمتنافسين في المسار التعليمي المحدد ولتحددوا المسار الأكثر ملائمة بالنسبة لكم.


الفحص بشكل حكيم وأخذ كافة المعطيات بعين الاعتبار، إلى جانب اختيار المسار من خلال نموذج "سحلب" المذكور أعلاه، سوف يمنحكم راحة البال خلال التعليم. وكذلك في حال تبين لكم خلال التعليم بأن المسار الذي قمتم باختياره لا يستجيب لتوقعاتكم أو أنكم غير ملائمين ، فلا بأس، سوف يكون بوسعكم على الدوام أن تأخذوا النقاط التي قد اكتسبتموها في المسار المحدد وأن تنتقلوا إلى مسار آخر، سواء في نفس المؤسسة أو غيرها، ويمكنكم أن تتعلموا دوماً في كل مرحلة وفي كل سن، فلا تدعوا القطار يفوتكم في أي وقت.

مع تمنياتي لكم بالنجاح في التعليم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Popular Posts