maheronline

ماهر انلاين: موقع سياسي اجتماعي بختص في الأخبار السياسية والأحداث على الساحة العربية الإسرائيلية ونزاعاتها مع الدول الغربية وإيران وإسرائيل

الشريط الإخباري لموقع الجزيرة نت

الاثنين، 30 أبريل 2012

إسرائيل تحيي يوم الاستقلال الـ 64: نتنياهو وبيريس وغانتس في مقابلات خاصة

إسرائيل تحيي يوم الاستقلال الـ 64: نتنياهو وبيريس وغانتس في مقابلات خاصة

• نتنياهو: يمكنني أن أقنع مواطني إسرائيل بأن يدعموا اتفاقية سلام، في حال كان هناك شريك في الطرف الآخر.
• غانتس: خامينئي يرتكب خطأً فادحاً في حال قرر تطوير قنبلة.
• بيريس: عباس لا يزال بمثابة شريك، أنا التقي به ونتنياهو يعلم  بذلك.
كما في كل عام، وقبيل يوم الاستقلال، يجري قادة إسرائيل مقابلات خاصة مع وسائل الإعلام المركزية. عادة تقدم هذه المقابلات عناوين بارزة في مواضيع الساعة المطروحة على الجدول العام.
أجرى رئيس الوزراء نتنايهو، لقاءً خاصاً مع شبكة التلفاز الأمريكية، CNN، وخلال اللقاء حاول أن ينقل رسالة إلى الشعب الفلسطيني مفادها: "يمكنني أن أقدم اتفاقية سلام"، حيث قال نتنياهو: "يمكنني أن أقنع مواطني إسرائيل بإتباعي في حال أنني وجدت بأن هناك شريك جاد في الطرف الآخر. العديد من التنازلات التي يتحدث عنها الناس هي من الجانب الإسرائيلي، ولكن هناك تنازلات أخرى ذات أهمية من قبل الجانب الفلسطيني. السلام هو تنازل من قبل الطرفين".
كرر نتنياهو نداءه للفلسطينيين للعودة إلى طاولة المفاوضات، لكنه شدد على أنه يجب العودة إلى الحوار المباشر وليس غير المباشر، ويقول: "يجب أن نتحدث، لكن ليس عن طريق وسائل الإعلام. يجب أن نجلس الواحد مقابل الآخر. هذا ما يفعله القادة. يوجد العديد من المواضيع التي يجب أن نتحدث عنها. الطريقة الوحيدة للتغير هي التوقيع على اتفاقية سلام والتحدث عن السلام مع ناسك". كما أضاف رئيس الحكومة بأن إسرائيل تشجع أبناءها على النجاح، وليس على البحث عن النزاعات والحرب: "نحن لا نعلم أبناءنا أن يقولوا: أريد أن أكون طبيباً وأن أحارب العرب".
فما يتعلق بالمسألة الإيرانية، قال نتنياهو: "آمل بأن تحل المسألة بطرق سلمية. في حال تم حل المسألة الإيرانية من خلال فرض عقوبات أو دمج المساعي سياسية، فسأكون أنا كرئيس حكومة إسرائيل أسعد شخص في العالم".
بالرغم من هذا، لا يعتقد نتنياهو بأن العقوبات سوف تجعل النظام الحاكم في إيران يرتجع عن برامجه، ويقول: "يجب أن يقوموا بثلاثة أمور، التوقف عن تخصيب اليورانيوم تماماً، وإخراج اليورانيوم المخصب من الدولة وتدمير الموقع الموجود تحت الأرض في مدينة قم. في حال لم يكن لديهم هدف عسكري، فعليهم أن يتجاوبوا مع هذه الطلبات. نريد أن نرى نتائج، ونريد أن نرى أن برنامجهم النووي قد توقف. لن يتم التوصل إلى هذا من خلال الحوار لأن هدف إيران هو المراوغة، والتأخير، وكسب الوقت".

هذا ويضيف نتنياهو قائلا: "لقد تلقى الإيرانيون ضربة اقتصادية، لكنهم لم يحيدوا حتى الآن عن برنامجهم النووي. لقد كانت أجهزة الطرد المركزي تعمل قبل بدء الحوار مع إيران، ولا زالت تعمل خلال الحوار وتستمر حتى الآن. يقوم المجتمع الدولي بوضع ضغوطات كبيرة على إيران، ويفضل أن يتم تطبيق العقوبات بسرعة. سيكون خطأً كبيراً في حال قمنا بتخفيف العقوبات، والتي لم تؤتي ثمارها حتى الآن. كيف نعرف ذلك؟ لأنه لم يتم القيام بأي شيء".
أجاب نتنياهو قائلا:"لدي روح دعابة"، عندما سأل  فيما إذا لو تبين بأن ادعاء الإيرانيين بأن البرنامج النووي هو لأغراض سلمية هو ادعاء حقيقي، وأضاف قائلا: "إنهم يقولون بأن الغرض هو للعناصر الطبية المشعة. لذلك يبنون صواريخ عابرة للقارات، كي يرسلوا على متنها عناصر طبية مشعة إلى أوروبا وإسرائيل والولايات المتحدة، ومن أجل ذلك فهم يبنون الحصون العسكرية تحت الأرض وتحت الجبال من أجل عناصر طبية مشعة. هذا سخيف. لا أحد يأخذهم على محمل الجد".

كذلك تطرق رئيس الأركان، بني غانتس، إلى الموضوع الإيراني، في مقابلته الأولى منذ توليه منصبه، في صحيفة "هآرتس":
يقول غانتس: "إيران تمشي خطوة تلو الأخرى إلى المكان الذي يمكنها فيها أن تقرر فيما إذا كان بمقدورها إنتاج قنبلة نووية. حتى الآن لم تقرر أن تسير في الاتجاه المنشود، وطالما أن مرافقها غير محمية من الضرب بالقنابل، فإن برنامجها ضعيف أكثر من اللازم من وجهة نظرها، وفي حال أن القائد الروحاني علي خامنيئي يريد ذلك فإنها سوف تتقدم نحو الحصول على قنبلة نووية، ولكن في منتصف الطريق يجب اتخاذ قرار بهذا الشأن. وسوف يتم اتخاذ قرار في حال كان يظن خامنيئي أنه محمي من ردة الفعل. برأيي، سوف يرتكب بهذا الفعل خطأً فادحاً، وأنا لا أعتقد بأن سيرغب بقطع هذا التوجه المنشود".
اختار الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس، أن يحصر حديثه على موضوع السلام، الذي يبدو وكأنه قد دفع به إلى الزاوية مؤخراً. في مقابلة لموقع الأخبار الإسرائيلي، YNET، تحدث بيريس قائلاً:
"أنا لا أتنازل عن هذا السلام. أنا ألتقي بأبي مازن ورئيس الحكومة على علم بذلك، وهو يعرف كل ما يقال في اللقاءات. أنا أفعل ما يمكنني فعله، وعلى الرغم من الأخطاء التي وقعت، لا بديل عن السلام. هناك حقيقة من الضرورة أن يعرفها الشعبين، وهي السلام. أعتقد بأنه يجب أن نبادر، ويمكن التوصل إلى حوار مع أبي مازن".
بيرس الذي سيحتفل عما قريب بعيد ميلاده التسعين، يمارس نشاطه بكل قوة، بالرغم من سنه المتقدم:
يقول بيرس: "يجب التنازل عن شيء واحد في الحياة، يجب التنازل عن الراحة. هذه مضيعة للوقت. أنا أنهض كل يوم في الساعة الرابعة صباحاً، أقرأ الصحف والكتب، وأقوم بالتمارين الرياضية، وأتناول إفطاري في الساعة السادسة صباحاً ، وفي الساعة الثامنة صباحاً أصل إلى مكتبي. أرتاح ساعة واحدة في النهار، وأعمل حتى الساعة العاشرة أو الحادية عشرة ليلاً أو حتى منتصف الليل".


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Popular Posts