عيد العاملات: قام طلاب الجامعة بالتنظيف بدلاً من عاملات النظافة
وفقاً لما يقوله رئيس اتحاد الطلبة في جامعة تل أبيب، أوري رشتيك، فإنه باستثناء التعاطف مع عاملات النظافة، نحن نتحدث هنا عن جهود تُبذل من أجل تعزيز النضال الذي يخضنه العاملات جنباً إلى جنب مع اتحاد الطلبة من أجل أن يصبحن عاملات تحت إدارة الجامعة وليس من خلال مقاول تشغيل.
"شعور جيد"
ولكن بالرغم من النية الحسنة لدى الطلاب، واجه العديد من العمال صعوبة في الوقوف والتفرج على الطلاب وهم ينظفون الأرض ويفرغون سلال القمامة في الصفوف والمختبرات، وبعد استراحة قصيرة لشرب القهوة انضموا إليهم وقاموا بأعمال النظافة.
تقول شوشانا بن يشعياهو، وهي تنظف المكتب في الطابق الرابع في بناية "شرمن" في كلية الحقوق: "في الحقيقة لم أعلم بأننا اليوم لن نعمل، لكن أقدر أنهم يقومون بشيء لمساعدتنا، وهذا يمنحنا شعوراً جيداً."
وبعد ذلك، صرحت الطالبة في قسم الأحياء زوهر مئير التي سمعت عن المشروع من قبل اتحاد الطلبة وامتثلت للعمل قائلة: "لا مشكلة بالنسبة لي مع التنظيف، أقوم بهذا في بيتي طيلة الوقت، إن كان بالإمكان تقديم المساعدة لهم ولو حتى ليوم واحد، فلم لا؟."
وقد حظيت مبادرة اتحاد الطلبة بردود فعل كثيرة من قبل الطلاب في صفحة الفيسبوك للتواصل الاجتماعي التابعة لاتحاد الطلبة، حيث تحدث عدد منهم بأنهم لم يتمكنوا من الوصول، وطلبوا أن يعرفوا متى يقام اليوم المعكوس القادم. أحد الطلاب، الذي على ما يبدو لم يمتثل للعمل، تساءل هل يمكن لعمال النظافة أن يحلوا مكانه ويكتبوا بدلاً منه المشروع النهائي في حلقته الدراسية "سمينريون"، والتي عليه أن يقدمها صباح الغد.
تحول في النضال من أجل حقوق العاملات في جامعة تل أبيب، حيث انتظرهن طلاب الجماعة بالورد والطعام وقالوا لهن: اليوم نحن سننظف.
يوفال غورين
عندما وصلت عاملات النظافة المائة والعشرون البارحة إلى جامعة تل أبيب، كان بانتظارهن مفاجأة. فبدلاً من أن يجدن الدلو والمماسح بانتظارهن، وجدن طلاب وطالبات الجامعة الذين يناضلون من أجل تحسين ظروف عملهن. لقد خرجت المبادرة إلى حيز التنفيذ في إطار "اليوم المعكوس" الذي يقام منذ ثلاث سنوات بمناسبة الأول من أيار، وإضافة إلى تبادل الأدوار مع عاملات التنظيف، فقد حضر الطلاب وجبة خفيفة ووزعوا الورود وعلقوا اللوحات التي تتحدث عن حقوقهن الاجتماعية.وفقاً لما يقوله رئيس اتحاد الطلبة في جامعة تل أبيب، أوري رشتيك، فإنه باستثناء التعاطف مع عاملات النظافة، نحن نتحدث هنا عن جهود تُبذل من أجل تعزيز النضال الذي يخضنه العاملات جنباً إلى جنب مع اتحاد الطلبة من أجل أن يصبحن عاملات تحت إدارة الجامعة وليس من خلال مقاول تشغيل.
وتابع قائلاً: "ربما كان هذا رمزياً، ولكن هذه فرصة لنبين للعاملات والعاملين بأنهم ليسوا وحدهم في نضالهم الاجتماعي العادل من أجل شروط عمل منصفة."
ينظف الطلاب مع عاملات النظافة في جامعة تل أبيب. تصوير: روبين كاسترو"شعور جيد"
ولكن بالرغم من النية الحسنة لدى الطلاب، واجه العديد من العمال صعوبة في الوقوف والتفرج على الطلاب وهم ينظفون الأرض ويفرغون سلال القمامة في الصفوف والمختبرات، وبعد استراحة قصيرة لشرب القهوة انضموا إليهم وقاموا بأعمال النظافة.
تقول شوشانا بن يشعياهو، وهي تنظف المكتب في الطابق الرابع في بناية "شرمن" في كلية الحقوق: "في الحقيقة لم أعلم بأننا اليوم لن نعمل، لكن أقدر أنهم يقومون بشيء لمساعدتنا، وهذا يمنحنا شعوراً جيداً."
وبعد ذلك، صرحت الطالبة في قسم الأحياء زوهر مئير التي سمعت عن المشروع من قبل اتحاد الطلبة وامتثلت للعمل قائلة: "لا مشكلة بالنسبة لي مع التنظيف، أقوم بهذا في بيتي طيلة الوقت، إن كان بالإمكان تقديم المساعدة لهم ولو حتى ليوم واحد، فلم لا؟."
وقد حظيت مبادرة اتحاد الطلبة بردود فعل كثيرة من قبل الطلاب في صفحة الفيسبوك للتواصل الاجتماعي التابعة لاتحاد الطلبة، حيث تحدث عدد منهم بأنهم لم يتمكنوا من الوصول، وطلبوا أن يعرفوا متى يقام اليوم المعكوس القادم. أحد الطلاب، الذي على ما يبدو لم يمتثل للعمل، تساءل هل يمكن لعمال النظافة أن يحلوا مكانه ويكتبوا بدلاً منه المشروع النهائي في حلقته الدراسية "سمينريون"، والتي عليه أن يقدمها صباح الغد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق