الاثنين، 30 أبريل 2012

زيادة التأييد لإسرائيل في أعقاب الجهود الفلسطينية للتهرب من عملية السلام


زيادة التأييد لإسرائيل في أعقاب الجهود الفلسطينية للتهرب من عملية السلام

·         التأييد لإسرائيل يتزايد، والديمقراطيون يقودون التغيير.
·         إسرائيل كحليف قوي للولايات المتحدة، وليست مسئولة عن العنف.
·         ينظر إلى إيران سلباً،  وثمة تخوف من دعم الإرهابيين وتهديد إسرائيل.

واشنطن 10 تشرين الثاني/ نوفمبر: ارتفعت نسبة التأييد لإسرائيل بين جمهور الناخبين الأمريكيين إلى 60%، وهي أعلى نسبة تأييد تحصل عليها إسرائيل منذ عام 2009 وفق ما ورد في استطلاع جديد نشر اليوم. وقد جاء هذا الارتفاع في نسبة التأييد في أعقاب جهود المماطلة الفلسطينية للتهرب من المفاوضات  والإعلان عن دولة فلسطينية عبر الأمم المتحدة من طرف واحد.

أصبح التأييد لإسرائيل جلياً وفقا " لاستطلاع الرأي" بنسبة 67%،  ومعايير "استطلاع الرأي" قائمة على الترابط الوثيق في السياسة الخارجية،  والتعليم والدخل. وأيضا،  فإن الارتفاع العام وفقا للناخبين  يأتي بقيادة 10 مؤشرات في التأييد وفقا للناخبين منذ حزيران/ يونيو 2011. وهذا التأييد راسخ  فيما بين المستقلين والجمهوريين.

المستجيبون لاعتبار إسرائيل على أنها " أحدى الدول الحليقة القوية" (68%)، وما نسبته  (66%) لدى الديمقراطيين فيما تصل نسبة رفض الانطباع على أن إسرائيل متطرفة وصل إلى (61%)، أو " ليست مسئولة عن العنف" (65%)
وبشكل مغاير،  تم اعتبار الفلسطينيين على أنهم "متطرفون" بنسبة  (56%)، وعلى أنهم "عائق للسلام" بنسبة (56%)، ولم يتم اعتبارهم على أنهم "ضحايا" بنسبة (55%(.

يستشهد الناخبون الأمريكيون  بحقوق المرأة والحرية في التعبير والانتخاب بنسبة (28%)، وحرية الديانة (24%)، والتهديد الإرهابي بنسبة (24%) باعتبارها الأسباب الرئيسية التي تجعلهم فخورين  بالتحالف القوي مع إسرائيل.


تأييد  ثلاثة أرباع الناخبين (73%)، و (86%) من استطلاع الرأي فكرة حل الدوليتين في الوضع الراهن باعتبار أن " إسرائيل هي الدولة الأم لليهود وفلسطين هي الدولة الأم للفلسطينيين." وقال 60% من الناخبين الأمريكيين أن الرئيس الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإسرائيل ملتزمون بالسلام، بينما 52% قالوا بان رئيس السلطة الوطنية الفلسطيني محمود عباس والفلسطينيون غير ملتزمين بالسلام.

وأظهر الاستطلاع أن ثلثين ينظرون إلى إيران سلباً (65%).  هناك تأييد قوي لأحداث متنوعة، تشمل التأييد  لمجموعات المعارضة في الدولة (82%) والتي يمكن توجيهها نحو إيران في حال لم يوقفوا برنامجهم النووي. وقائمة المستجيبين المؤيدين لحماس  وحزب الله (30%)، والتصريحات بأن الحكومة الإيرانية تريد مسح إسرائيل عن الخارطة (28%). كل هذه تعتبر أسباب رئيسية  فيما يتعلق بالمخاوف الإيرانية.

وفي عالم التغير في متابعة وسائل الإعلام، لا زالت الأخبار التلفزيونية المصدر الرئيسي للمعلومات فيما يخص الشرق الأوسط (62%). ولكن،  تظهر البيانات بوضوح بأن الصحف تمتلك نفوذا أكبر حسب استطلاعات الرأي (43%) أكثر من عموم الناس (33%)، والناخبون تحت سن 30 عام اعتبروا الانترنت على انه مصدرهم الرئيسي للمعلومات حول الشرق الأوسط بنسبة (48%). من ناحية أخرى، ونظراً إلى أن 80% من هؤلاء الذين يعتبرون أن الانترنت مصدر رئيسي للمعلومات التي تبين أن الاتجاه السائد هو استخدام المواقع الالكترونية الإعلامية بشكل أساسي أكثر من خدمات الشبكات  الاجتماعية.


كانت عملية الاستطلاع برعاية  Greenberg Quinlan Rosner Research بالاشتراك مع استراتيجيات الرأي العام من 30 تشرين أول / أكتوبر 2011 حتى 2 تشرين ثاني/ نوفمبر 2011. حيث كان المستجيبون للاستطلاع  800 ناخب مسجل، وكان هامش الخطأ 3.46%

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق